هيئة الصحة بدبي تقدم عروضًا خاصة لجذب السائحين العلاجيين

تبذل هيئة الصحة بدبي جهودًا إضافيةً لجذب السائحين العلاجيين إلى الإمارة وذلك من خلال تقديم عروض خاصة بالصحة والجراحات التجميلية.

وللإعلان عن هذه الصفقات، أطلقت المؤسسة حملة تسويقية بعنوان "كن جميلاً في دبي"، والتي سيجري الترويج لها خلال شهري يوليو وأغسطس، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة "خليج تايمز".

كما يُنشأ موقع إلكتروني مخصص للعروض، مع بدء تنفيذ الإجراءات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وذلك وفقًا لما أوردته دكتورة ليلى المرزوقي، مدير التنظيم الصحي ومبادرة السياحة العلاجية بدبي بهيئة الصحة بدبي.

وفي مقابلةٍ لها مع الموقع الإلكتروني، قالت: يمكننا القول بأن القطاع ينمو بنسبة 12 إلى 15 بالمائة سنويًا، وتُعد العمليات التجميلية إحدى الأمور الأسرع نموًا كما أنها الأكثر شعبيةً بين السائحين العلاجيين الذين يزورون دبي.

وأضافت الدكتورة ليلى المرزوقي أن العروض الطبية سيُروَّج لها من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهيئة الصحة بدبي، مثل تويتر وفيسبوك.

وفيما يتعلق بهذا الصدد، نخطط لاستهداف سوق محددة لجذب سائحي قطاع السياحة الصحية والجراحات التجميلية منها إلى دبي، وستشمل العروض التي نحن بصدد تقديمها أماكن للإقامة وتأشيرات وتأمين.

كما عينت هيئة الصحة بدبي خبيرًا للمساعدة على تعزيز السياحة العلاجية في دبي على الصعيد العالمي، والذي سيعمل مع المؤسسة لمدة ستة أشهر للمساعدة على وضع الإمارة "على خريطة" القطاع، حيث يقدم المشورة اللازمة بشأن النظام الجديد للتأمين على السفر كما يقدم يد العون "للمدينة الأسرع نموًا في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم."

وبالإضافة إلى ذلك، تمضي هيئة الصحة بدبي قدمًا نحو وضع علامة تجارية لإستراتيجية السياحة العلاجية، فضلاً عن الموقع الإلكتروني الذي سيشمل شعارات فريدة وتطبيقات ذكية، وأضافت الدكتورة ليلى المرزوقي بأن الموقع سيكون مثل السلة، حيث يقدم جميع الخدمات في مكان واحد.

وأوضحت أن مؤسستها ترى أن دبي تقع ضمن بلدان قليلة أولت حكوماتها اهتمامًا كبيرًا لتعزيز السياحة العلاجية، والتي تأمل في أن تساعد على تحقيق الهدف المتمثل في جذب 20 مليون سائح بحلول عام 2020.

وأضافت الدكتورة ليلى المرزوقي أن الناس في جميع أنحاء العالم مهتمون بالمبادرات التي تطلقها هيئة الصحة بدبي، حيث تواصلت دول مثل تونس واليونان وتركيا بالمؤسسة للحديث عن "تجربة دبي" في المؤتمرات.

كما يتواصل معنا أناس من أوروبا الشرقية ويطلبون منا المشاركة في مؤتمراتهم بفضل اسم دبي.