"مول العالم" في دبي وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في "مركز متقدم بعقود من الزمان عن منطقة الخليج قاطبةً"
وفقًا لما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة تجارية محلية، سوف يسهم مشروع مول العالم في دبي في تواجد الإمارة في مقدمة مدن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج برمتها من حيث التسوق والبيع بالتجزئة.
وأشار مدحت أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لشركة أبو غزالة للتجارة، إلى أن دبي حققت تقدمًا وتفوقت على الأسواق الأخرى في هذا الجزء من العالم، لا سيما حينما يتعلق الأمر بقطاع البيع بالتجزئة.
وأوضح السيد أبو غزالة مثالاً على مهرجان دبي للتسوق، الذي أُطلق في عام 1996 وأدى إلى تطور هذا القطاع وحدوث "طفرة هائلة" في الإمارات العربية المتحدة.
ولا غرو أن الإعلان عن افتتاح مول العالم يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في التقدم والتطور والطموح، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية على الساحة العالمية وجذب اهتمام العلامات التجارية والمستثمرين الدوليين.
وأردف أبو غزالة قائلاً: "ولا شك أن هذا المشروع يدل دلالة واضحة على رؤية دبي ولن يذكر أي خبير في إدارة المخاطر أي تصريح من شأنها إبعاد كبرى شركات العلامات التجارية العالمية في عالم البيع بالتجزئة عن التواجد على أرض الإمارة حيث سوف تقوم حكومة دبي بالاستثمار بكثافة للمضي بالتسوق وقطاع التجزئة قدمًا إلى مستوى جديد تمامًا".
وتحدث الرئيس التنفيذي أيضًا عن أهمية التنمية لقطاع السياحة. وأشار إلى المسارح الثقافية والحدائق في الأماكن المغلقة التي تم إنشاؤها داخل مجمع، قائلاً بأنها تعكس تنوع دبي الحديث والعدد المتزايد من السياح الذين يزورون هذه الوجهة الرائعة جميع أنحاء العالم.
واستطرد قائلاً: "تبدو السياحة العائلية على رأس جدول أعمال حكومة دبي، وهذا يعني القيام بمزيد من الأعمال لقطاع التجزئة والتسوق."
من المتوقع أن يكون مول العالم أكبر مجمع للتسوق في الإمارات كافةً، في ظل تواجد ثمانية ملايين قدم مربع من المتاجر ومنافذ البيع بالتجزئة، إلى جانب العديد من الميزات الأخرى بما في ذلك مركز صحي وحديقة.
وسيتمكن هذا المول من استيعاب 180 مليون زائر سنويًا، وسيتضمن ميزة التحكم في درجة الحرارة، مما يجعل سياحة البيع بالتجزئة أمرًا مرتقبًا فاعلاً حتى في أهم الأوقات من العام.