مقر الضيافة الرئيسي: كيف يرتقي قطاع الفنادق في دبي موجة النجاح؟

مقر الضيافة الرئيسي: كيف يرتقي قطاع الفنادق في دبي موجة النجاح؟

وفقاً لتقرير جديد فمن المتوقع أن يمو قطاع الفنادق في دبي بمعدلات مضاعفة خلال العامين القادمين.

من المتوقع أن يتمتع قطاع الضيافة المزدهر في دبي بنمو قوي في الفترة التي تسبق معرض إكسبو 2020 وذلك مع بلوغ عدد الليالي الفندقية المحجوزة بنهاية عام 2019 حوالي 35.5 مليون ليلة سنوياً، وهو ما يمثّل نمواً سنوياً مركباً بنسبة 10.2% خلال الأشهر الـ 24 المقبلة.

ووفقاً للدراسة الشاملة التي أعدتها دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي فإنه من المتوقع أن يصل عدد الغرف الفندقية في الإمارة إلى 132 ألف غرفة مع نهاية عام 2019 وبمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.1% خلال عامي (2017-2019). 

ويتوقع أن تستمر نسب الإشغال ضمن مستوياتها الإيجابية على الرغم من نمو السعة الفندقية ومحافظة القطاع على جاذبيته للمستثمرين والمطورين.


وبجهود هيئة دبي للسياحة وشركائها في قطاع الضيافة والفنادق لزيادة الوعي في الأسواق الرئيسية والواعدة من المتوقع أن تشهد طول مدة الإقامة مزيداً من النمو على المدى المتوسط مما يؤثر بشكل إيجابي على طلبات الغرف وهو ما يتوقع بدوره أن يتجاوز نمو عدد الزوار على مدى الـ 24-48 شهراً المقبلة.  


وتعليقاً على النتائج التي توصل إليها التقرير قال سعادة هلال سعيد المري المدير العام ل"دبي للسياحة": قطاع الفنادق في دبي من القطاعات المهمة التي تلعب دوراً حيوياً في تحقيق معدلات نمو مرتفعة للسياحة، حيث نعمل مع شركائنا لتحقيق الرؤية السياحية 2020 والأهداف التي نطمح للوصول إليها.
وأصبحت دبي المدينة الرابعة عالمياً كأكثر المدن استقطاباً للزوار الدوليين بالإضلفة إلى النمو المستمر في الزيارات الليلية ولا شك في أن تكاتف جهود الجميع ومن ضمنهم قطاعا الفنادق والضيافة، ساهم في تحقيق مثل هذه الإنجازات. 


"ومع مواصلة المستثمرين العالميين والمحليين والمشغلين السعي لزيادة استثماراتهم واقتناص الفرص المتاحة في دبي، فإننا نتوقع أن نرى نمواً في السعة الفندقية بما يتماشى مع الطلب المتوقع على الليالي الفندقية، إضافة إلى تنويع فئات الفنادق، وذلك بهدف ضمان استمرارية المدينة في تنافسيتها عالمياً عبر توفير خيارات متنوعة لزوارها تلبي أذواقهم عبر مجموعة من عروض الضيافة."  

في نهاية 2017، بلغت السعة الفندقية في دبي 107.43 آلاف غرفة، بنسبة نمو قدرها 4% وذلك مع زيادة عدد الغرف الفندقية والنمو الذي شهده عدد الزوار بنسبة 6.2% ليبلغ عددهم 15.79 مليون زائر. 

ويكتسب الأداء القوي أهمية خاصة كونه جاء خلال فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية في الأسواق الرئيسية بما في ذلك تأثير تقلب أسعار النفط، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

في السنوات الأربع الأخيرة حتى 2017 سجل معدل النمو السنوي المركب لقطاع الفنادق نسبة 5.9% كما شهد القطاع الفندقي زيادة ملحوظة في التوجه نحو تشييد المزيد من الفنادق متوسطة الحجم.وبناء على الزخم الذي تحقق في عام 2013 يتوقع أن ترتفع السعة الفندقية التي تقدمها الفنادق من فئة 3 و4 نجوم بمعدل 10% و13% على التوالي حتى نهاية عام 2019 وفقاً للتقرير. 

ويأتي هذا التنوع في عروض القطاع الفندقي ضمن استراتيجية دبي للتركيز على توسيع قاعدة زوارها الهدف من هذه الاستراتيجية هو جذب أعداد أكبر من الزوار من مجموعة متنوعة من القطاعات في أسواق مصادر جديدة وناشئة.

ويتضح نجاح هذه الإستراتيجية من خلال زيادة الطلب على خيارات أكثر ملاءمة للقيمة بالإضافة إلى خيارات الإقامة الطويلة. 

وفقاً للتقرير فمن المتوقع استمرار زيادة عدد الزوار الذين تستقطبهم المنشآت الفندقية القادرة على تقديم خيارات تتسم بالمرونة والتنوع وخصوصاً في ضوء استمرار نمو شريحة الزوار من العائلات وكذلك ارتفاع حصة الشريحة الناشئة من العائلات والمسافرين من الأسواق الآسيوية التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي