معدلات إشغال فنادق دبي تبلغ أعلى مستوى لها في تسعة أعوام

سجلت فنادق الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى إشغال في شهر فبراير وهو الأعلى منذ تسعة أعوام وذلك خلال الشهر الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن مؤسسة "إس تي آر". وارتفع معدل الإشغال في فبراير 2017، ليصل إلى 6 بالمائة مقارنةً بالشهر نفسه في العام الماضي، وذلك حسب البيانات التي أذاعتها محللة القطاع الفندقي.‎‎‎ فقد ذكرت مؤسسة "إس تي آر" أن معدل الإشغال كان الأعلى لشهر فبراير في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2008. وكشفت الأرقام أيضًا أن متوسط الأسعار اليومية (ADR) ارتفع بنسبة 1.4 بالمائة في فبراير. 

وارتفع متوسط إيرادات الغرف الفندقية المتاحة (RevPAR) أيضًا في الشهر نفسه. كما أوضحت مؤسسة "إس تي آر" أن الأداء الفندقي عُزز بفضل فعاليات ومؤتمرات كبرى أقيمت في كل أنحاء الإمارات العربية المتحدة خلال شهر فبراير. وتضمنت الفعاليات معرض جلفود في دبي ومعرض الدفاع الوطني الدولي في أبوظبي. وتأتي أرقام مؤسسة "إس تي آر" في الوقت الذي كشفت فيه دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي عن زيادة بلغت نسبتها 12 بالمائة في أعداد السائحين سنويًا لأول شهرين من عام 2017. كما زار ما يزيد على ثلاثة ملايين سائح دولي دبي خلال هذه الفترة، مما يمهد الطريق لزيادة نتائج أعداد السائحين في الربع الأول من عام 2017، حسبما أفادت دائرة السياحة بدبي. ومع اقتراب دبي لتحقيق هدف 2020 الذي يتمثل في استقطاب 20 مليون سائح، تستمر الإمارة في إنشاء فنادق جديدة عبر كافة تقييمات فئات النجوم. وتمتلك الإمارة ثاني أكبر عدد من المشاريع قيد التنفيذ في الشرق الأوسط، حسبما أفاد تقرير المشاريع قيد الإنشاء في فبراير 2017 الذي أصدرته مؤسسة "إس تي آر"، مع 19,578 غرفة عبر 64 مشروعًا قيد الإنشاء، التي تضم مراحل التشييد والتخطيط النهائي ومراحل التخطيط. وهي لا تتضمن المشاريع في المراحل غير المؤكدة. جدير بالذكر أن هناك 83,106 غرفة عبر 263 فندقًا قيد الإنشاء في الشرق الأوسط. وذلك اعتمادًا على عدد الغرف، التي تمثل زيادة سنوية قدرها 3.4 بالمائة. فقد جاءت مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في طليعة مدن الشرق الأوسط لأكبر المشاريع قيد الإنشاء بواقع 22,370 غرفة عبر 17 مشروعًا.