مطار دبي الدولي يسجل رقماً قياسياً من حيث أعداد الركاب

يستعد مطار دبي الدولي لنيل لقب أكثر المطارات ازدحامًا في العالم.

ففي عام 2013، شهدت أعداد الركاب زيادة بنسبة 15.2% حيث تردد على المطار في شهر ديسمبر وحده 6 ملايين شخص، وقد أدت هذه الأرقام إلى مضي المطار في طريقه قُدُماً لينجح في تجاوز مطاري شارل ديجول الباريسي وفرانكفورت الألماني.

وفي حالة استمرار معدلات النمو على هذا المستوى، سيتمكن مطار دبي من تجاوز مطار هيثرو اللندني في قائمة أكثر مطارات العالم ازدحاماً وذلك بفضل زيادة سعته - حيث زاد معدل أعداد الركاب المترددين على مطار هيثرو بمعدل 3.4% فقط في الفترة نفسها.

وقد صرح السيد/ بول جريفيث الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي بأن 2013 كان "عاماً تاريخياً بحق" وذلك في أعقاب الافتتاح الناجح لمبنى الكونكورس أ، الذي يعد المنشأة الأكبر في العالم والمقامة خصيصاً لاستقبال الطائرة أيرباص A380 العملاقة. 

ومن أبرز هذه الأحداث، فقد ذكر أن إطلاق خدمات الركاب في مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال ومعرض دبي للطيران الذي شهد تسجيل العديد من الأرقام القياسية يشيران إلى أن صفقات الطائرات التي تعدت قيمتها 200 مليار دولار (120 مليار يورو) كانت منطقية للغاية في ظل هذه التوسعات.

وأردف قائلاً: "ونحن نعتزم أن يكون عام 2014 مثيراً كسابقه، سواء على صعيد نمو  حركة مرور الطائرات وتوسع الشبكة علاوة على التحديثات والتوسعات المستمرة في المنشآت والمدرجات."

ولا تزال الهند أكثر الوجهات إقبالاً بالنسبة للرحلات القادمة من دبي، حيث يجري نقل حوالي 8.5 مليون راكب بين الوجهتين على مدار الـ 12 شهراً. وتأتي المملكة المتحدة في المركز الثاني (خمسة ملايين راكب) تليها المملكة العربية السعودية (4.8 مليون راكب).

ويعود جزء من نجاح المطار إلى العدد الهائل من الطائرات العملاقة التي يمكن أن تعمل في أي وقت، وهو ما يعني أن هذه الطائرات يمكنها زيادة متوسط أعداد الركاب للرحلة الواحدة مقارنة بالطائرات المنافسة.

وعلى صعيد التوسعات في الأسواق الإقليمية، احتلت منطقة شرق أوروبا صدارة السوق من هذه الناحية (بنسبة إيجابية تبلغ 57.4%) تليها أستراليا (بنسبة إيجابية تبلغ 33.4%) ثم منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادئ (بنسبة إيجابية تبلغ 25.1%).

كما سُجلت أرقام قياسية للركاب المترددين على مطار أبوظبي الدولي.