لماذا وقع السائحون في عشق دبي؟

لماذا وقع السائحون في عشق دبي؟

ونحن على مشارف أعتاب العام 2015، لا يوجد أدنى شكّ في أنّ إمارة دبي قد وطّدت مكانتها باعتبارها إحدى أفضل الوجهات للسياحة في العالم، فقد نمت الإمارة نموًا سريعًا خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي ساعد على تدفّق المزيد والمزيد من الناس من كافة أنحاء العالم كي ينعموا بتجربة كل ما يمكن أن تقدمه.

ومع قرب أُفول شمس عام 2014 الحافل بالأعمال والنجاح، أطلقت شركة طيران الإمارات العالمية، التي تتخذ من إمارة دبي مقرًا لها، ودائرة السياحة والتسويق التجاري المحلية بدبي حملةً جديدةً تحت اسم "نراكم في دبي"، والتي تهدف إلى التعريف بجاذبية المدينة على نحوٍ أكبر للجمهور العالمي.

ولكن لماذا وقع العالم في عشق الإمارة بهذه الطريقة التي لا جدال فيها؟ يكشف إلقاء نظرة سريعة على الجوانب العديدة والمميزات الفريدة وعوامل الجذب التي تمتلكها هذه الوجهة عن أنّ دبي تتميّز بامتلاكها شيئًا مختلفًا تقدمه لكل فرد، فضلاً عن المزيد المرتقب خلال عام 2015 وما يعقبه.

وفيما يلي خمسة أمثلة على أفضل جوانب الثقافة السياحية في دبي:

التسوّق
عقب حصولها على المرتبة الثانية في ترتيب شركة "سي بي ريتشارد إليس" الذي يضمّ أهم المدن في قطاع تجارة التجزئة على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي في عام 2014، ارتقت سمعة دبي باعتبارها جنةً للمتسوقين، حيث تضمّ عددًا ضخمًا من مراكز التسوق والمتاجر التي تبيع جميع أنواع السلع الراقية الفاخرة، بما في ذلك أحدث تصميمات مصممي الأزياء، والسيارات المُحصّنة، والساعات الأصلية، والهواتف الذكية عالية التقنية وغير ذلك الكثير.

فهي موطن لدبي مول، أكبر مركز تسوق في العالم وأكثر مقصد زيارةً بغرض التسوق والترفيه على مستوى العالم، فضلاً عن مول الإمارات الذي لا يقلّ تأثيرًا عنه، وستحتضن قريبًا موقع مول العالم البالغة مساحته ثمانية ملايين قدم مربعة، والذي من المتوقع أن يجذب نحو 180 مليون زائر إلى المدينة فور اكتماله.

المعالم السياحية
تكتظ دبي بالمعالم السياحية ومناطق الجذب السياحي الفريدة من نوعها التي لا يُرى لها مثيل في أي مكان آخر في العالم، ولعلّ أكثر هذه المعالم جميعًا لفتًا للأنظار هو برج خليفة الشاهق، أطول مبنى في العالم، والذي يمنح الزائرين فرصة الصعود بالمصعد والتمتع بمشاهدة مثيرة وكأنها بعين طائر للعاصمة المترامية الأطراف.

كما يمكن للزائرين أيضًا رؤية عناصر مكوّنات القديمة والضاربة في جذور تاريخ الإمارة والواقعة بين روائع الهندسة المعمارية الحديثة المتألقة، بما في ذلك متحف دبي في حصن الفهيدي المُرمّم أو قرية حتا التراثية، والذي يمتدّ تاريخ أيٍ منهما إلى أكثر من 2000 سنة.

الأحداث
بسبب مكانة دبي المتنامية باعتبارها مركزًا للسياحة والسفر الدولي، يزداد الاهتمام بتوظيف المدينة كوجهة للأحداث البارزة تبعًا لذلك، ولعلّ أحد أبرز هذه الأحداث في المستقبل القريب هو معرض إكسبو الدولي 2020 المرتقب، والذي سيمنح دبي الفرصة لإظهار نفسها على أنها عاصمة عالمية للثقافة، وتشمل عوامل الجذب الكبيرة الأخرى مهرجان دبي السنوي للتسوق والاحتفاليات التي تحدث كل عامٍ في أعياد الميلاد وليلة رأس السنة.

في إطار ذلك، ينشغل عشّاق الرياضة بالأحداث البارزة مثل كأس دبي العالمي لسباق الخيول وبطولة دبي كلاسيك للجولف، فيما أضحت فعاليات الأزياء أكثر تكرارًا من أي وقت مضى في الإمارة.

الضيافة
يمثّل قطاع الفنادق في دبي أحد أسرع قطاعات الفنادق نموًا في العالم، حيث ترتفع نسبة الإشغال بشكل مطرد خلال عام 2014 تبعًا لاستفادة المزيد والمزيد من الزائرين بالعديد من المرافق الفاخرة المتاحة لهم.

وتضمّ الأمثلة الشهيرة فندق برج العرب فئة السبع نجوم المُثير للإعجاب، فضلاً عن المنشآت الراقية، مثل: فندق أتلانتيس، ومنتجع المها الصحراوي، وجميرا أبراج الإمارات، وباب الشمس، ودوسيت تاني، وأرماني هوتيل، وميناء السلام.

شيءٌ ما يناسب كل فرد
لعلّ الجانب الأكثر جاذبيةً للحياة السياحية في دبي هو تنوعها التامّ، فسواء كان الزائرون مهتمين بالتسوق أو مشاهدة معالم المدينة أو التمتّع بالموسيقى أو الرياضة أو الاسترخاء؛ فإنّ الإمارة تتميّز بوجود أحداث وعوامل جذب سوف تستقطبهم على نحوٍ مباشر.

وتمثّل المدينة كذلك مكانًا رائعًا للعائلات الزائرة، وذلك بفضل معايير القانون والنظام العالية وانتشار مناطق الجذب الصديقة للأطفال مثل المنتزهات، فضلاً عن ترقّب انطلاق المتنزهات التي تحمل علامات تجارية كبرى مثل "ليغولاند" و"سيكس فلاغز" قريبًا في دبي.

تساعد كل هذه الجوانب على تفسير سبب زيادة الاهتمام بدبي في أيام العطلات على نحوٍ غير مسبوق، حيث تمضي المدينة على نحوٍ جيد على الدرب الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في استقطاب 20 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2020.

في هذا الإطار قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس شركة طيران الإمارات والمجموعة ومديرها التنفيذي: "تُعدّ دبي مركزًا عالميًا ووجهةً عالميةً في حد ذاتها، ومن منظور طيران الإمارات، فهذا هو تميّزنا الفريد، فدائمًا ما تمثّلت مهمتنا في ربط دبي بالعالم، وربط العالم من خلال دبي."

وتابع بقوله: "لقد استقبلت دبي في العام الماضي ما يزيد عن 11 مليون زائر، ونحن نواصل العمل لزيادة هذه الأعداد من خلال جعل مدينتنا ضمن الخيارات الأولى أمام السائحين ورجال الأعمال من مختلف الدول حول العالم."

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي