كلية دبي للسياحة تربي الجيل القادم من المواهب

كشفت كلية دبي للسياحة، وهي مؤسسة جديدة تدعمها الحكومة متخصصة في التدريب المهني لقطاعي السياحة والضيافة المزدهرة في الإمارة، عن خطة لجذب خريجي المدارس الثانوية. فمع نتائج موسم الامتحانات المبشرة، يركز طلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء دبي على اتخاذ خطواتهم المقبلة نحو مستقبلهم الوظيفي.

وغالبًا ما تكون فترة اتخاذ القرار هذه فترة صعبة للغاية عند الشباب، ويرغب بعضهم في مواصلة الدراسة، ولكن لا يرغبون في اتخاذ الطريق الأكاديمي التقليدي للوصول إلى الجامعة. هذا العام، قدمت كلية دبي للسياحة خيارًا بديلاً للطلاب، حيث تقدم دورات مهنية تهدف إلى توفير أرضية وسيطة بين التدريب العملي ودرجة النظرية البحتة. حيث يتعلم الطلاب المهارات العملية والتسويقية التي لها تطبيق مباشر في الحياة العملية ويفتح التدريب أبوابًا جديدةً، مما يسمح لهم باستكشاف عدد لا يحصى من الفرص الوظيفية المثيرة والمجزية. وتركز دورات كلية دبي للسياحة على خمسة جوانب أساسية - السياحة والفعاليات والضيافة وتجارة التجزئة وفنون الطهي - وتساعد الشباب على تعلم مختلف المهارات التجارية والاجتماعية من المهنيين المتمرسين في هذا القطاع.

حيث تعمل كلية دبي للسياحة على تدريب وتأهيل الجيل القادم من قادة قطاع السياحة ورواد الأعمال والموظفين، لضمان استمرار تدفق الكوادر المدربة في مجال الضيافة إلى المدينة. حتى الآن، كانت هناك خيارات محدودة جدًا لهذا النوع من التدريب المهني داخل دبي. ووفقًا لدراسة شركة ديلويت لعام 2014، يلتحق ما بين 1 إلى 3 بالمائة فقط من طلاب دبي بالتعليم المهني بعد المدرسة الثانوية، وهو ما قد يؤدي إلى نقص في اليد العاملة في القطاعات الرئيسية في المستقبل. ومع أن قطاعي السياحة والضيافة في دبي سيعملان على توظيف أكثر من نصف مليون عامل بحلول عام 2020، فإن التدريب المهني المتخصص الذي يركز على القطاع والذي توفره كلية دبي للسياحة لم يكن أبدًا أكثر أهمية. جدير بالذكر أن كلية دبي للسياحة تقبل الآن طلبات الالتحاق بدورتها تحت عنوان "مقدمة في قطاع السياحة"، والتي من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.