قطاع السياحة "معدّ للانطلاق" في دبي

صُنفت مدينة دبي مؤخرًا من قبل موقع TripAdvisor على أنها المدينة الأفضل في العالم من حيث خدمات الفنادق والتسوق. فضلاً عن ذلك، فقد حل مطار دبي الدولي محل مطار هيثرو بلندن باعتباره المطار الأكثر ازدحامًا في العالم. ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن ذلك ليس سوى غيض من فيض وأن قطاع السياحة في الإمارة "جاهز للانطلاق".

ووفقًا للدراسة التي أجرتها شركة أماديوس (شكل مستقبل الرحلات في دول مجلس التعاون الخليجي (GCC))، فإن دبي وأبو ظبي تُشعلان النمو ليس فقط في الإمارات العربية المتحدة، ولكن في الشرق الأوسط بكامله.

وقد صرح نيكولاس كلايتون، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة جميرا المملوكة للحكومة، لشركة Skift المتخصصة في شؤون السفر والسياحة كيف أن دبي تجذب الزائرين من جميع أنحاء العالم، فذكر أنه يعتقد أنه لا يمكنه الذهاب إلى أي مكان آخر للتعلم بطريقة أكثر ودية وفاعلية حول هذا الجزء من العالم، والأفراد الذين يعيشون فيه، والتراث التاريخي والثقافي، أكثر من مدينة دبي.

"[هنا] توجد الفنادق ذات الجودة العالية وكل أنواع الأنشطة الترفيهية وفرص تناول الطعام والمناسبات الخاصة. ومن هنا، أصبحت أستطيع فهم الثقافة العربية بصورة أكثر. إنني أقدر أنهم لا يختلفون عن بقية العالم، وأن بعض الاختلافات التي تميز الثقافات عن بعضها ليست بتلك الاختلافات الكبيرة."

إنه يعتقد أن مدينة دبي عبارة عن بوابة دولية يتوفر بها مستويات عالية من الأمان والاستقرار والبنية التحتية وفقًا للمعايير الغربية. ووفقًا لما ذكره السيد كلايتون، فقد تطورت الإمارة من مجرد مكان مجهول إلى مركز عالمي للسياحة خلال العقدين الأخيرين, وقد وصفها بأنها مكان "للتسامح والاحتفال بالتنوع وأنها وجهة لا مثيل لها للعيش والعمل".

كما أفاد التقرير الصادر عن شركة أماديوس أن الإمارات العربية المتحدة قد انتقلت من مجرد الاهتمام بالنفط إلى أن أصبحت مركزًا للملاحة والسياحة والتجارة والخدمات المالية. كما أنها تتضمن نطاقًا لا مثيل له من البنية التحتية للمطارات في دبي، مع توقع أن يزداد عدد المسافرين إلى الدولة على المستوى الدولي إلى 100 مليون بحلول عام 2020.