قطاع السياحة الصحية بدبي "يشهد ازدهارًا كبيرًا"
من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة الصحية بدبي نموًا كبيرًا، وفقًا لأحد خبراء القطاع.
من جانبها، صرِّحت السيدة آني هود، مدير قسم السياحة الصحية بمعهد الصحة العالمي لوكالة Gulf News الإخبارية بأن القطاع العامي من المنتظر نموه بنسبة تزيد عن تسعة بالمائة سنويًا حتى عام 2017، والذي يُعد أسرع من قطاع السياحة ككل عالميًا بنسبة 50 بالمائة.
ويُدِر قطاع السياحة الصحية عائدات تبلغ ستة بالمائة من جميع الرحلات المحلية والدولية عالميًا، فضلاً عن 14 بالمائة من مجموع الإنفاق السياحي، مما يشير إلى أنه قطاع فرعي مهم في هذا المجال.
كما أوضحت السيدة آني هود قائلةً: يُعد تقدم السكان في العمر والزيادة المهولة في نسبة الأمراض المزمنة وأنماط الحياة غير الصحية وتعثر النظام الطبي بسبب ارتفاع التكاليف والضغط المرتبط بأنماط الحياة الحديثة، عوامل تزيد من الحاجة إلى قطاع السياحة الصحية.
وبصفةٍ عامة، يشمل قطاع السياحة الصحية الطب التكميلي والطب البديل وأنظمة التغذية وفقدان الوزن واللياقة البدنية من خلال المنتجعات الصحية والأنشطة المتعلقة بالعقل والجسم وعلاجات التجميل فضلاً عن الصحة الوقائية والشخصية.
ففي عام 2013، قُدِّرت قيمة إيرادات قطاع السياحة الصحية في الاقتصاد العالمي بنحو 3.4 تريليون دولار (2.1 تريليون جنيه إسترليني)، حيث تتمتع دبي بنصيب كبير من ذلك باعتبارها واحدة من أغنى المناطق من حيث عدد المنتجعات الصحية.
ولقد تضاعف حجم هذه المنشآت تقريبًا بالإمارة منذ عام 2007، كما تشهد المغرب والمملكة العربية السعودية نموًا مماثلاً في الفترة نفسها، وفقًا لأحد مراقبي المنتجات الصحية وقطاع السياحة الصحية عالميًا.
وفي السياق ذاته، أردفت السيدة آني هود قائلةً: أُنشئ العديد من الفنادق والمنتجعات بالمنطقة خلال الأعوام القليلة الماضية، وتلبيةً لاحتياجات أسواق السياحة الرئيسية التي تستقبل الزائرين الأوروبيين والأثرياء الأسيويين والزائرين الخليجيين والزائرين من رجال الأعمال، أصبحت المنتجعات الصحية ومراكز اللياقة البدنية واسعة الانتشار وسائل راحة قياسية ومتوقعة في الفنادق/المنتجعات ومشاريع التطوير العقاري الراقية.
وخلال عام 2013، سجلت الفنادق والمنشآت التي تضم منتجعات صحية بالإمارات العربية المتحدة عائدات سنوية بلغت 581.6 مليون دولار، في حين بلغ عدد السائحين بقطاع السياحة الصحية 1.2 مليون سائح خلال العام نفسه.