فنادق دبي تعلن عن رواج ملحوظ في شهر رمضان المبارك

كانت دبي واحدة فقط من ثلاثة أسواق فندقية رئيسية في أنحاء المنطقة سجلت نموًا في الإشغال خلال شهر رمضان المبارك هذا العام مقارنة مع فترة الأربعة أسابيع المقابلة من عام 2017، وفقا للبيانات الجديدة التي نشرتها شركة التحليلات الصناعية "STR".

انضمت دبي إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة من المملكة العربية السعودية في القائمة.

كما سجلت إمارة رأس الخيمة زيادة في الإيراد لكل غرفة متاحة (RevPAR) بنسبة 2.0% ومتوسط السعر اليومي بنسبة (ADR +6.9%). 

"بالنسبة لغالبية أصحاب الفنادق في الشرق الأوسط، يُنظر إلى شهر رمضان على أنه فترة تراجع في أداء الفنادق"، علّق بذلك فيليب وولر، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى STR.

"باستثناء المدن المقدسة، عادة ما يكون الطلب على أماكن الإقامة منخفضًا مقارنة ببقية العام. وهذا النقص في الطلب امتد إلى صناعة الطيران خلال فترة رمضان مع إلغاء الخطوط الجوية البريطانية خدماتها المباشرة بين لندن وأبو ظبي."

وسجلت مكة المكرمة والمدينة المنورة مرة أخرى أعلى مستويات إشغال في رمضان بنسبة 74 في المائة و 73 في المائة على التوالي.  

أشار وولر إلى أن "أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى سجلت نتائج شبه ثابتة لجميع المقاصد خلال شهر رمضان في 2018." وأضاف وولر "الأداء كان أدنى من رمضان 2017؛ ومع ذلك، كانت هناك بعض النقاط البارزة مثل زيادة الإشغال في دبي على الرغم من العرض الجديد للفنادق الذي دخل السوق خلال العام الماضي".

ويأتي تقرير STR بعد تقرير المسح المرجعي لفنادق الشرق الأوسط التابع لشركة إرنست آند يونغ، والذي كشف عن تحقيق دبي أعلى معدل إشغال وأعلى متوسط سعر غرفة يومي (ADR) وأعلى إيراد لكل غرفة متاحة (RevPAR) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الأول من العام 2018.

بلغ متوسط معدل الإشغال في المدينة 86.9 في المائة (بزيادة 0.8 في المائة)، وبلغ متوسط سعر الغرفة اليومي 293 دولارًا أمريكيًا، وبلغت قيمة عائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) 255 دولارًا أمريكيًا.