رئيس شركة الاتحاد للطيران يشيد بالروابط المتأصلة بين الإمارات والفلبين
تستضيف شركة الاتحاد للطيران حدثًا خاصًا في مانيلا للاحتفال بمرور العام السابع على تسيير الشركة رحلات جوية بين الإمارات والفلبين.
سيلتقي السيد جيمس هوغن - رئيس شركة الاتحاد للطيران ومديرها التنفيذي - قادة الأعمال المحليين وأعضاء المجتمع الدبلوماسي قبل أن يترأس أمسية ساحرة في شبه جزيرة مانيلا.
لقد توسعت شركة الاتحاد للطيران بمعدل لا يصدق على مدى العقد الماضي ويتجلى ذلك من خلال نمو الخدمات التي تقدمها في الفلبين.
في عام 2006، سيّرت الشركة أربعة رحلات جوية أسبوعيًا مستخدمة طائرات من طراز إيرباص A330-200 بين البلدين، ولكنها الآن تسيّر رحلتين يوميًا مستخدمة طائرات أكبر حجمًا من طراز بوينغ 777-300ER. وهذا يعني تضاعف عدد المسافرين الذين يجري نقلهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين ثلاثة أضعاف في غضون سبع سنوات فقط.
نقل عن السيد هوغن قوله: "خلال الفترة نفسها، حملنا على متن رحلاتنا الجوية أكثر من 2.3 مليون مسافر حيث كان معدل إشغال المقاعد نحو 86 بالمائة، مما يجعل مسار الفلبين واحدًا من أقوى المسارات أداءً في شبكتنا."
وأضاف أن النمو الهائل في اقتصاد الفلبين كان واحدًا من العوامل الرئيسية وراء هذا التوسع، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 7.6 بالمائة في النصف الأول من عام 2013.
استطرد السيد هوغن قائلاً: "بلغ إجمالي حجم التجارة بين الإمارات والفلبين 2.16 مليار دولار (1.37 مليار جنيه إسترليني) في العام الماضي، مما خلق فرص كبيرة لنقل البضائع الضخمة عبر الشحن الجوي."
أصبحت شركة الاتحاد للطيران خلال وقت قصير واحدة من كبرى شركات الطيران في العالم ولا يكاد يمر يوم دون أن تعلن فيه عن خدمات جديدة.
ففي الأسبوع الماضي، أكدت شركة الاتحاد للطيران أنها ستضاعف عدد الرحلات بين أبوظبي وكاتماندو عاصمة نيبال بداية من 1 نوفمبر تشرين الثاني، ولنا أن نعلم أن الشركة في الوقت الحالي تسيّر سبع رحلات في الأسبوع، ولكن هذا العدد سيزيد إلى رحلتين يوميًا.
بدأت شركة الاتحاد للطيران نقل السياح ورجال الأعمال المسافرين بين المدينتين لأول مرة في عام 2007 ومنذ ذلك الحين نقلت الشركة أكثر من 620,000 شخص على طول المسار الرابط بين البلدين.
يرى السيد كيفن نايت رئيس شؤون الإستراتيجية والتخطيط بشركة الاتحاد للطيران أن الخدمات الجديدة "تعد حلقة جديدة في مسلسل توطيد العلاقات التجارية والثقافية" بين نيبال ودولة الإمارات العربية المتحدة