دليل "روح دبي" يكشف عن الكنوز المخفية للإمارة
تم وضع دليل جديد للكشف عن الكنوز المخفية في دبي على أمل أن يتعرف السياح على أن هناك المزيد الذي يمكن اكتشافه في المدينة إلى جانب مراكز التسوق وناطحات السحاب الشاهقة والشواطئ.
كما أن دليل "روح دبي" عبارة عن مقابلات مع المقيمين والمغتربين الذين يتحدثون عن الأماكن المفضلة لديهم في المدينة، والتي لا يظهر معظمها غالبًا خلال الجولات السياحية التقليدية. ويعد بيت التراث، الذي تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر ومسجد بن لوتاه الذي يرجع تاريخ إنشاؤه إلى عام 1910، مجرد مثالين عن العجائب التي نادرًا ما يتم الاطلاع عليها في الإمارة.
وقد كتبت الشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون بدبي، في مقدمة هذا الكتاب أنه في ظل هذا الصخب والضوضاء في المدينة، توجد طبقة مليئة بالفروق الثقافية المتنوعة والتقاليد والتراث.
وتصف الجواهر الخفية الواردة في هذا الدليل بأنها "قلب وروح دبي".
يركز الكتاب على المواطن الثقافية والفنية وأفضل أماكن الأطعمة كما أنه يقسم الإمارة إلى أربع مناطق، مما يجعل من السهل على السياح وضع طريقتهم الخاصة في جولاتهم السياحية في جميع أنحاء المدينة، وربما المغامرة خارج الإطار المحدد.
وسيتوفر الكتاب بالكامل بصورة مجانية تمامًا في الفنادق والمكتبات ومطار دبي الدولي.
ويأمل خليل عبد الواحد، مدير الفنون البصرية في هيئة الثقافة والفنون بدبي، أن يساعد هذا الدليل على إبعاد بعض الأساطير عن الإمارة والتي أطلق عليها البعض فيغاس الشرق الأوسط.
وقد ذكر أن أحد الأماكن المهمة جدًا بالنسبة إليه هو خور دبي، إنه قلب دبي والتراث والفنون والثقافة. إنكم ترون كيف أصبحت دبي، ولذا فإنني أشجع الناس على القدوم إلى خور دبي.
ووفقًا لما ذكره السيد عبد الواحد، فإنه ينبغي على محبي الفنون التوجه إلى مركز دبي المالي العالمي حيث إنه يوجد به مجموعة هائلة من المعارض التي يمكن للسياح مشاهدتها، وإنه من غير المرجح أن يستطيع الزائر الربط بين الفن والمال دون القليل من المساعدة من هذه الأشياء الموجودة بيننا.
يمكن لهذا الدليل تلبية المعايير المختلفة التي يطلبها السائح - السائح الذي يرغب في الحصول على إجازة على الشاطئ لكنه يسعى إلى تذوق معنى الثقافة والتاريخ والمغامرة.