دبي وجهة مفضلة لعمليات الاندماج والاستحواذ

دبي وجهة مفضلة لعمليات الاندماج والاستحواذ

دبي جزء من منطقة بالغة الأهمية فيما يخص عمليات الاندماج والاستحواذ، وذلك وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا.

أظهرت نتائج مؤشر جاذبية الدول لعمليات الاندماج والاستحواذ لعام 2013 الصادر من كلية "كاس بزنس سكوول" التابعة لجامعة "سيتي" اللندنية احتلال دولة الإمارات العربية المتحدة للمرتبة التاسعة عشرة، وهي بذلك صعدت ثمانية مراتب خلال خمس سنوات.

وفي هذا الصدد، قال البروفسور سكوت مولر، مدير مركز أبحاث صفقات الدمج والاستحواذ في كلية "كاس بزنس سكوول": "أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة جدارة مستحقة بالارتقاء في التصنيف العالمي كدولة ناضجة في مؤشر جاذبية عمليات الدمج والاستحواذ."

ثمة جزء من الإشادة الكبيرة التي تحظى بها هذه المنطقة يأتي من خلال التركيز القوي على الابتكارات الحديثة، وهو مجال تزدهر فيه دبي.

وتابع البروفسور سكوت قائلاً: "ويأتي ارتقاء الإمارات في التصنيف العالمي بالتزامن مع التقدم الواضح الذي أحرزته في قطاع تكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن البيئة التنظيمية المستقرة وإمكاناتها القوية كسوق نمو مستقبلي واعد لعمليات الدمج والاستحواذ."

إضافة إلى استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي عام 2020، لدى المدينة مبادرة خاصة بها من أجل التحول إلى مدينة ذكية، وهذه المبادرة تقدّم خدمات مختلفة جديدة. ولنا أن نعلم أنّ هذه المبادرة لاقت استحسانًا كبيرًا من قِبل عدد من كبار رجال الأعمال.

وبدوره، قال ربيع دبوسي المدير العام لشركة "سيسكو سيستميز" للحلول التقنية خلال حديثه لوكالة "غلف نيوز" الإخبارية "أن الشركة لديها مباحثات مع جهات مختلفة في دبي حول مبادرة التحول للمدينة الذكية، وأنها تعمل على إعداد دراسة بتجارب ومفاهيم المدينة الذكية لتقديمها للجان حكومية متخصصة في دبي".

على وجه التحديد، أشاد السيد ربيع بالبنية التحتية التي تمتلكها دبي في مجال النطاق العريض وشبكات الجيل الرابع، التي يراها الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكذلك تبلغ نسبة انتشار الهاتف المحمول في دبي 200 بالمائة، مما يعني أن ضعف عدد السكان في دبي يستخدم الخدمة، مقارنة مع عدد سكانها الفعلي. في حين أن هذا الرقم يشمل السائحين، فإنه يشير أيضًا إلى أن الشركات يمكنها تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات الاتصال الفائقة.

كما هو الحال مع العديد من جوانب المشيخة، فإن كثيرًا من أعمالها تجري في الأسواق الدولية. وتظهر الإحصاءات الصادرة عن جمارك دبي أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية تجاوز تريليون درهم إماراتي (ما يعادل 166 مليار جنيه إسترليني) خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، وهو ما يمثّل تحسنًا بالمقارنة مع مبلغ 918 مليار درهم شهدتها الفترة نفسها من العام الماضي.

تعتبر كلية "كاس بزنس سكوول" دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أسواق النمو المستقبلية، وعلى هذا النحو، قد يرغب المستثمرون في شراء أصول داخل الإمارة قبيل هذا الازدهار.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي