دبي منصة رئيسية لتجارة الألماس

تمثّل دبي حاليًا منصة رائدة في تجارة الألماس الأفريقي المشروعة.

حسبما أفادت وكالة Emirates 24/7 الإخبارية، فقد أدلى مركز دبي للسلع المتعددة بالبيان عقب الإعلان عن استضافة الإمارة لأول مناقصة للألماس المصدّر من زيمبابوي، ويتميز المعرض باحتوائه على ألماس خام من شركات تعدين، مثل Anjin، Jinan، DTZ، DMC، Marange Resources وKusena. 

وتجدر الإشارة إلى أن مناقصة الأحجار الكريمة الخام هذه هي الثالثة من نوعها التي تنظمها بورصة دبي للألماس خلال العام الجاري، تم عقد هذه الاتفاقية مع شركة Global Diamond Tenders DMCC.

ويمكن للزوار مشاهدة الأحجار الكريمة في الطابق الثاني لمقر البورصة في برج الألماس.

ويُذكر أن الإمارة قد أصبحت من أهمّ الجهات الداعمة لتجارة الألماس في أفريقيا طوال العقد الماضي، ويصرّح المسؤولون بأنها أصبحت المنصة العالمية الرئيسية التي يستطيع من خلالها التجّار بيع سلعهم إلى الدول المستهلكة في آسيا وأوروبا. 

وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: "إننا عملنا بشكل دؤوب لإيجاد بنية تحتية منقطعة النظير، وقوانين وتشريعات راسخة، إلى جانب خدماتنا ومنتجاتنا التي تدعم العاملين في مجال تجارة الألماس، فضلاً عن موقعنا الاستراتيجي الذي يصل الدول المنتجة في أفريقيا بالدول المستهلكة في الشرق والغرب."

كما صرّح السيد بيتر ميوس، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس، بأن دبي لعبت دورًا محوريًا في تعزيز حضور أسواق الألماس الأفريقية على الساحة العالمية، وأصبحت على إثرها اليوم مركزًا لتجارة وتوزيع الألماس الأفريقي في جميع أنحاء العالم. 

وتجدر الإشارة إلى أن بورصة دبي للألماس تحمل عضوية الاتحاد العالمي لبورصات الألماس وهي داعم كبير لجميع توجيهاته، وهي متوافقة تمامًا مع مبادئ نظام إصدار شهادات كيمبرلي، وفور تأسيسها في نوفمبر 2002، تم إبرام هذه الاتفاقية لضمان أن جميع قطع الألماس الخام التي يتم استيرادها أو تصديرها من وإلى الدولة قد تم التنقيب عنها بشكل شرعي، وقد دخلت حيز النفاذ رسميًا ابتداءً من العام التالي.

ويُقام المعرض الأخير لبورصة دبي للألماس في الفترة ما بين الثالث والعشرين وحتى الثلاثين من شهر مارس.