دبي ضمن أكثر 20 مدينةً ديناميكيةً حسب جونز لانغ لاسال

لا تزال إمارة دبي تُعد واحدةً من أكثر المدن حيويةً في العالم.

لقد صنّفت قائمة تصدر سنويًا عن شركة "جونز لانغ لاسال" المتخصصة في الخدمات المهنية وإدارة الاستثمار الإمارة في المركز الثالث عشر تبعًا للمشروعات التي تُجرى حاليًا بهدف تحسين بنيتها التحتية وتعزيز سمعتها كمركز عالمي.  

في هذا الصدد، أشار "مؤشر زخم المدن" لعام 2015 إلى أنّه "لا تزال دبي ضمن قائمة المدن العشرين الأكثر ديناميكيةً رغم تراجع ترتيبها إلى المرتبة الثالثة عشرة نتيجة تراجع معدل نمو أسعار العقارات فيها إلى مستويات أكثر قابليةً للاستدامة".

"ومن المتوقع استمرار الزخم الاقتصادي في دبي معززًا بالإنفاق الكبير على المشاريع الكبرى التي انطلقت فيها استعدادًا لاستضافتها لمعرض إكسبو العالمي 2020."

وأشار المؤشر الذي يصنّف المدن العالمية المُرتكزة إلى العقارات والعوامل الاجتماعية الاقتصادية، إلى أنّ الحقيقة القائمة بأنّه من المرتقب استضافة الإمارة المعرض في غضون خمس سنوات قد عزّزت من مكانتها بصورة كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أنّه من المتوقع أن يجذب هذا المعرض، الذي سينطلق خلال الفترة ما بين 20 أكتوبر 2020 و10 أبريل 2021، 25 مليون زائر إلى دبي، وسيبلغ عدد المسافرين الدوليين منهم 17 مليون مسافر، وفي إطار التحضير لهذا الحدث الكبير؛ من المُزمع أن تستثمر الإمارة 25 مليار درهم إماراتي (أي ما يعادل 4.4 مليار جنيه إسترليني) في المشروعات القائمة على البنية التحتية، الأمر الذي يعقبه خلق نحو 277000 فرصة عمل جديدة.   

يكمن غرض "مؤشر زخم المدن" في تقديم لمحة سريعة عمّا يجعل المدينة ديناميكيةً ومستدامةً للفرص المستقبلية، كما يتتبّع سرعة التغيّر في القاعدة الاقتصادية للمدينة، وكذلك في سوقها العقاري التجاري.

في هذا الإطار، ترى شركة "جونز لانغ لاسال" أنّ مؤشرها يتجاوز مجرد التصنيف الثابت التقليدي في استكشاف الدوافع الكامنة التي تبقي المدن تنافسيةً وديناميكيةً، فضلاً عن تحديد ملامح التغيير التي من شأنها أن تؤثر على مستقبل هذه الأماكن.

وقد تصدرت كل من لندن وسان خوسيه وبكين وشينزين وشنغهاي تصنيف "مؤشر زخم المدن" لهذا العام، وذلك في ظل ظهور ست مدن جديدة في قائمة أكثر 20 مدينة ديناميكيةً في العالم، وتشمل هذه المدن سيدني وبنجالور ودبلن ونيروبي وملبورن.

جدير بالذكر أنّ هذا المؤشر يُعنى بتقييم 120 مدينةً من مختلف أنحاء العالم وتصنيفها بناءً على 37 متغيرًا من المتغيرات قصيرة وطويلة الأمد.