دبي ضمن أفضل 25 وجهة سياحة علاجية في العالم

احتلت دبي المرتبة السابعة عشرة ضمن قائمة أفضل 25 وجهة سياحة علاجية حول العالم، وذلك وفقًا لإحصاءات جديدة صادرة عن مؤشر السياحة العلاجية.

وحسبما أفادت وكالة "جولف بيزنس"، فقد تمخضت البيانات التي تولى جمعها معهد بحوث الرعاية الصحية الدولي واتحاد السياحة العلاجية عن قياس مدى جاذبية البلدان بناء على ثلاثة عوامل أساسية، ألا وهي البيئة وقطاع السياحة العلاجية والمرافق المتاحة، فضلاً عن 34 مؤشرًا ضمنيًا.

وقد أصبحت السياحة العلاجية محور تركيز في دبي منذ أن أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2013 عن رؤيته السياحية 2020، والتي أعلن فيها أن الإمارة تهدف إلى جذب 20 مليون زائر سنويًا وذلك خلال فترة زمنية لا تتجاوز خمسة سنوات.

ووفقًا لمؤشر السياحة العلاجية، فإن كندا هي حاليًا أفضل وجهة لهذا النوع من السياحة، تليها المملكة المتحدة وسنغافورة. ويُلاحَظ كذلك أن القطاع يتقدم من نجاح إلى نجاح ومن قوة إلى قوة ويبلغ حجم أنشطته حاليًا حوالي 100 مليار دولار (ما يعادل 63.1 مليار جنيه إسترليني)، ما يعني أنه أحد الموجودات القيّمة للإمارة.

ويشير التقرير إلى أنه: "على الرغم من حجم هذا السوق ونموه الملحوظ فضلاً عن العدد المتزايد من البلدان التي تعزّز إمكاناتها وتروّج لأنفسها على أنها وجهات سياحة علاجية أو لمدنها الأساسية ومنشآتها العلاجية، لا يوجد نظام مقاييس سليم إحصائيًا خاص بمجال السياحة العلاجية."

وفي ظل نمو قطاع السياحة العلاجية في دبي، فإن المنطقة تهدف إلى أن تكون مركزًا عالميًا للسياحة العلاجية، واضعة لنفسها هدفًا يتمثّل في استقطاب 500,000 زائر في هذه المنطقة بحلول عام 2020.

وفي بيان، قال الدكتور رمضان إبراهيم، مدير إدارة التنظيم الصحي ومشروع السياحة العلاجية لدى هيئة الصحة بدبي: بحلول عام 2016، نتوقع تحقيق نمو كبير بنسبة 15 بالمائة، ليصل بذلك إجمالي عدد السياح إلى 170,000 والإيرادات إلى 1.1 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 189 مليون جنيه إسترليني)، وبحلول عام 2020، نتوقع تحقيق نمو أكبر بنسبة 20 بالمئة، ليرتفع العدد إلى 500,000 سائح وترتفع الإيرادات إلى 2.6 مليار درهم إماراتي.