دبي تنشئ "مدينة علاء الدين"

تُخطط إمارة دبي لإنشاء "مدينة علاء الدين" على امتداد خور دبي.

وسيشمل المشروع بناء ثلاثة أبراج، مُستوحاة من حكايات الأبطال مثل سندباد. هذا وقد أعلنت حكومة بلدية دبي أن المبادرة سوف تتألف من ثلاثة أبراج موزعة على مسافة 450 مترًا.

وذكر المسؤولون أن هذا المشروع سيكون له تأثير ثقافي وتاريخي مهم في المنطقة المحلية، ويزعمون أنه سيكون مصدر فخر للأجيال القادمة. ويحدو المسؤولين الأمل أيضًا في أن يساهم هذا المشروع بشكل كبير في إثراء قطاع السياحة في دبي. 

وستضم المدينة مساحات تجارية وفندقية، مع وجود أرضيات متحركة لربط الأبراج الثلاثة. وتم تصميم شكل الجسر الذي يربط بين الهياكل ليمثل شكلاً من أشكال الحياة البحرية الغريبة مثل التنين أو الثعبان.

ومن المقرر أن يتكون أحد المباني من 34 طابقًا، في حين أن المباني الأخرى سوف تحتوي على 26 و25 طابقًا على التوالي. وسيتم تزويد هذه المباني بمساحة كافية لوقوف السيارات لاستيعاب 900 سيارة. حتى الآن، لم تصرح الحكومة بالتكلفة الفعلية التي سوف يتضمنها هذا المشروع.

هذا وقد علق السيد/حسين ناصر لوتاه -مدير عام بلدية دبي- قائلاً: "إن المحتوى الرمزي للشكل المعماري لمباني المشروع مُستوحى من الأساطير القديمة والتراث العتيق الذي يضم حكايات حول المباني والقصور التي تأخذ شكل القِباب الغريبة، أو التي كانت مُعلَّقة في الهواء والغيوم."

ومن المزمع بناء المدينة بأكملها على مساحة 110.000 متر مربع تقريبًا، بما في ذلك مساحة الجسور التي قد تصل إلى 10.000 متر مربع لتسهيل حركة المرور. وستكون هناك مساحة شاغرة تُقدر بحوالي 66.000 متر مربع يمكن تأجيرها، والتي سيتم تطويرها وتعميرها في كلٍ من الأبراج الثلاثة. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم مواقف السيارات المُقرر بناؤها حول جانبي مناطق المرفأ.

وتأمل السلطات في دبي في أن يتم إدراج منطقة الخور كموقع أثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وكان السيد/لوتاه حريصًا على الإشارة إلى أن هذا المشروع لن يؤثر على هذه الخطط، كما سيتم تشييد المباني خارج منطقة المحمية المقترحة. وعلاوة على ذلك، سيُصمم هذا المشروع للحد من أي خطر على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي.