دبي تكشف النقاب عن أحدث معالم جذب السياحة الثقافية

أعلنت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) افتتاحها متحف الشندغة، الأمر الذي يمثل نقطة فارقة في إطار تطوير مشروع المنطقة التاريخية في دبي.

فقد صُمم متحف التراث لتثقيف الزائرين بشأن تراث الإمارات الغني، "عرض القيم التقليدية وكشف الاستمرارية القوية بين الهوية الإماراتية السابقة والمعاصرة" وذلك وفقًا لبيان دبي للثقافة.

وفي معرض حديثه أثناء افتتاح المتحف، قال السيد عبد الرحمن العويس، رئيس مجلس إدارة دبي للثقافة،يمثل افتتاح متحف الشندغة تكريمًا لدبي التاريخية والبصمات التي تركها الأجداد، لتظل نبراسًا ينير دروب الأجيال المتعاقبة، لترسيخ مشاعر الاعتزاز بموطنهم وتراثهم.

 ويتيح لنا هذا المعلم الرئيسي نشر تراثنا الغني وتعريف الزائرين به، مع التأكيد على جهودنا الدؤوبة لحماية التراث الإماراتي، تمشيًا مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي. وسيكون المتحف بمنزلة إضافة فعالة إلى منطقة دبي التاريخية وعامل جذب رئيسي للزائرين، حيث يقدم رؤى عميقة، ليس فقط بالنسبة لتاريخ دبي ولكن أيضًا للتراث الإماراتي الغني.

كما تتوقع دبي للثقافة أن تجذب منطقة دبي التاريخية 12 مليون زائر في عام 2020، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية والثقافية الرئيسية في المدينة.

وفي هذا الصدد، علّق السيد سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، قائلاً، يمثل متحف الشندغة ترجمة مباشرة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد والتي تقضي بتحويل دبي إلى متحف مفتوح. كما أنه يمثل المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة دبي التاريخية الذي أطلقه صاحب السمو في عام 2015، والذي سيدعم السياحة الثقافية في دبي والإمارات العربية المتحدة عمومًا من خلال إعادة إحياء التقاليد والتراث الأصيل. هذا ويُعد المتحف جزءًا من جهودنا المستمرة لتحويل دبي إلى مركز ثقافي عالمي ودعم رؤية دبي السياحية 2020 من خلال دعوة العالم لاكتشاف تراثنا الغني.