دبي تعمل على جعل قطاع السياحة "المحرك الرئيسي للاقتصاد"
غالبًا ما يُنظر إلى دبي كمكان للأثرياء ولكن تنظر الحكومة إلى أبعد من ذلك حيث تحرص على جعل قطاع السياحة المحرك الرئيسي لاقتصاد الإمارة فضلاً عن زيادة عدد الزائرين الذين يقصدون شواطئ الإمارة.
وخلال سلسلة من العروض التي أقيمت في وقت سابق من هذا الشهر، أشار المتحدثون إلى خطط الإمارة الطموحة للأعوام القادمة مع مزيد من التركيز المنصب على معرض إكسبو الدولي 2020 وذلك وفقًا لما أوردته تقارير صحيفة "تايمز أوف إنديا".
من جانبها صرحت السيدة حور الخاجة، من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، بقولها: سَنَّت الحكومة تشريعات جديدة لتسهيل قضاء العطلات والحصول على التصاريح والتذاكر الإلكترونية.
كما تُحفِّز هذه التشريعات إقامة فنادق سوق الأسعار المتوسطة، وفي حالة عملها بحلول عام 2016 أو 2017، ستتنازل الحكومة عن عشرة بالمائة من الرسوم البلدية لمدة عامين أو ثلاثة.
كما يرى الكابتن سالم بن علي من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب أن تأشيرة الدخول عبر الرحلات البحرية المتعددة ستعزز قطاع سياحة الرحلات البحرية الصاعد في المنطقة، حيث يتيح التصريح أيضًا للزائرين الوصول إلى دبي والسفر إلى أي مكان آخر في الإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة قبل العودة إلى الوجهة الأصلية مقابل السعر نفسه.
وفي عام 2001، وصل حوالي 6,900 سائح عبر الرحلات البحرية إلى دبي سنويًا مقابل 381,000 سائح في عام 2014، مما يدل على حجم النمو الذي شهده هذا القطاع في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، وتعتزم الإمارة جذب مليون مسافر عبر الرحلات البحرية بحلول عام 2020، مما يدل على الجهود المبذولة لزيادة أعداد السائحين في جميع القطاعات السياحية.
من جانبه، صرّح السيد عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، للصحفيين قائلاً: لازال في دبي المزيد أكثر من مجرد التسوق، كما بإمكان المسافر التمتع بالنوم في الصحراء تحت السماء الصافية ليلاً فضلاً عن الحياة المائية الغنية والحصول على كمية وفيرة من الأدرينالين من خلال المشاركة في بعض الرياضات المائية.
وأضاف أن سكان دبي ووسائل الإعلام الاجتماعية على حدٍ سواء يلعبان دورًا كبيرًا في العروض التي تطلقها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، حيث شجعت إحدى الحملات الزائرين والمقيمين بالإمارة على نشر لقطاتهم المفضلة باستخدام هاشتاج '#MyDubai' لخلق صورة ديناميكية وحميمية للمدينة.