دبي تطلق العنان لفعاليات أغنى بطولة رماية في العالم

أعلنت دبي عن بدء منافسات أغنى بطولة أوليمبية للرماية على مستوى العالم.

جاء ذكر ذلك على صفحات وكالة Emirates 24/7 الإخبارية، التي كشفت عن تفاصيل خطط سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لمواصلة تنمية الإمارة باعتبارها العاصمة الرياضية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كجزءٍ من توجيهات سموه، ستُشكّل لجنة منظِّمة عليا جديدة يتولى إدارتها سمو الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق فزاع للرماية، بحيث تكون مسؤولة عن الإشراف على المنافسات بطريقة تعكس الجوانب الثقافية المتنوعة للبلد.  

وقد تعهّد المسؤولون بقدرة البطولات الجديدة على جذب أبرز الرياضيين من جميع الدول العربية والآسيوية وكافة بقاع العالم، هذا وسيُطلق على البطولتين اسميّ "بطولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للرماية" و"بطولة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للرماية". 

وتترقب اللجنة المُنظِّمة عقد اجتماع في القريب العاجل للترتيب للحدثين الكبيرين والمُتوقع انطلاق فعالياتهما العام المُقبل.

تبدو اقتراحات سمو الشيخ حمدان متماشيةً مع تعهُّده بإنعاش الرياضات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط فهي تحث الشباب في الوقت ذاته على ممارسة الأنشطة الرياضية، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة خطر التفشّي المُحتمل لوباء السمنة.

وتبيّن نتائج دراسة أُجريت مؤخرًا على مستوى العالم بأن الإحصاءات الحديثة تشير إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط أقل مناطق العالم نشاطًا بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عامًا، حيث أظهرت الدراسة، التي أعدتها منظمة الصحة العالمية، أنّ ما يقرب من 50 بالمائة من النساء في المنطقة يعانون بشكل كبير من مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة نتيجة قلة ممارستهن الأنشطة الرياضية. 

وقد صرّح الخبراء بأنّ قلة النشاط الجسماني تقف وراء حوالي 27 بالمائة من إجمالي حالات الإصابة بمرض السكري حول العالم كما أنها تُعد سببًا لحوالي 30 بالمائة من حالات الإصابة بأمراض القلب. أضف الى ذلك أنها تُعد أيضًا سببًا لنسبة تتراوح ما بين 21 و25 بالمائة من حالات الإصابة بأمراض القولون وسرطان الثدي، وعليه فقد حذر المحللون من أنّ هذه المخاطر المتزايدة قد جعلت من عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام السبب الرابع للوفاة حول العالم.