دبي تستعد لاستيعاب 9.5 مليون نسمة

أكملت حكومة دبي مخططًا للمدينة بالتعاون مع المهندسين المعماريين والمصممين، حيث انتهى خبراء التخطيط العمراني في الإمارة من وضع خطة مستقبلية تهيئها لاستيعاب 9.5 مليون نسمة أي أكثر من أربعة أمثال عدد السكان الحالي.

 ومن المتوقع وأنه بحلول عام 2030 سيزيد عدد سكان الحضر في العالم بنسبة 70٪. ودبي هي الإمارة التي فيها 100٪ من السكان هم من سكان المدينة. لذلك، سوف تركز السلطة على التخطيط الحضري.

 وقال عبدلله رفيع مساعد المدير العام في بلدية دبي أمام مؤتمر لرؤساء الشركات في غرفة دبي للتجارة "إن الدول في أنحاء العالم لابد أن تتكيف مع النمو السكاني خاصة في المدن".وعقب "أنه لحسن الحظ فإن كل سكان دبي من سكان المدن وإن التصميم العمراني الذي وضعته البلدية لابد أن يكون قابلا للاستمرار بحيث يستوعب النمو السكاني. وإن البلدية صممت بالفعل التخطيط العمراني لكل دبي وإن المنطقة الحضرية في دبي ستتكون من ثلث مساحة إمارة دبي وليس هناك وقت محدد لإتمام مخطط المدينة وإنه مع وجود التخطيط العمراني يمكن التفكير في المستقبل بشكل سليم".

وفي المراحل الأولى من تنفيذ هذه الخطة من المشروع الحضري الرئيسي المسمى وردة الصحراء والذي يتحرك قدمًا بالفعل. وهذا المشروع سيضم ما يصل الى 160 ألف نسمة. حيث إن سوق العقارات في دبي يشهد الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة، التي أضافها هذا المشروع للمدينة وحدها. وقال سعيد العبار رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء الى جانب ذلك:" إن كل وحدة عقارية جديدة في دبي من الآن فصاعدا أن تكون على مستوى عال من الاستدامة تدمج في تصميمها".وعلى مدى السنوات  4-5الماضية تحسنت معايير الاستدامة في دبي كثيرا، يمكن للأسر الآن يمكنها إنتاج المزيد من الطاقة، عما تستهلك.

وحث عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة الغرير للموارد سلطة دبي للمياه والكهرباء (ديوا) المضي قدما مع تعديلات تشريعية للسماح للعملاء لبيع الكهرباء التي تولد من خلال الطاقة الشمسية إلى الشبكة. وكما قال: "أو على الأقل مبادلتها، حيث أستطيع أن أعطي 100MW في وقت واحد وبعد ذلك يمكن أن يعطوه لي مرة أخرى". واضاف "انها مكسب لكلا الجانبين فليس على الحكومة وضع الكثير من المال لتوليد الكهرباء، وفي الوقت نفسه فإن الشركة ستوفربعض المال. وأن أسعار معدات الطاقة الشمسية قد انخفض بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة".