دبي تدشّن مشروع تمديد خور دبي

دشّن الشيخ محمد بن راشد مشروع تمديد خور دبي.

مشروع التمديد البالغ طوله ثلاثة كيلو مترات - الذي تشرف عليه هيئة الطرق والمواصلات - سيشهد إقامة ممر مائي جديد يربط بين الخليج التجاري وجميرا بيتش. وسيبدأ العمل بتشييد جسر مكوّن من 16 حارة على طريق الشيخ زايد - الذي تشقه القناة الجديدة كليًا.

ووفقًا لأخبار الخليج، سوف تشهد القناة مزيدًا من التوسعات، حيث من المقرر أن تمتد من جميرا بيتش وصولاً إلى الشندغة - مما يجعل منها جزيرة اصطناعية كبيرة مثيرة للإعجاب في وقت قصير لا يتعدى ثلاث سنوات.

ويجري أيضًا بناء أربعة جسور للمشاة كجزء من المشروع، بما في ذلك جسر من شأنه أن يربط مركز تسوق مكون من أربعة طوابق من المقرر بناؤه في المنطقة. هذا ويتراوح عرض القناة المائية بين 80 و120 مترًا.

جدير بالذكر أن مشروع التمديد - المعروف أيضًا باسم "قناة دبي المائية" - سوف يأخذ بعين الاعتبار الأماكن التي يمر بها. سيشيد على الخليج التجاري جسورًا يبلغ ارتفاعها ثمانية أمتار لتمر اليخوت تحتها، في حين ستشيد أيضًا شواطئ على كلا الجانبين لمسافة ستة كيلو مترات.

هذا وستضم قناة دبي المائية إضافة إلى مناطق التسوق 450 مطعمًا، و يتوقع أن تساعد في جذب 20 مليون زائر.

هذا وقد صرّح السيد مطر الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات ومديرها التنفيذي، قائلاً: "القناة التي يشيد عليها جسورًا للمشاة، بما في ذلك جسر مركز التسوق فضلاً عن المحطات البحرية الأربعة، ستشهد سهولة في حركة الناس عبر كلا الجانبين."

وتابع قائلاً: "والمشروع يتضمن أيضًا أعمال تشجير على جانبي القناة، مثل الأشجار والمقاعد ومناطق الاسترخاء ومجموعة كبيرة من المشروعات والمرافق السياحية المتنوعة."

هذا المشروع يعظِّم مكانة دبي المتنامية. ولنا أن نعلم أنّ بعض المواقع الساحلية الأكثر شعبية في المدينة، مثل مارينا دبي، هي بالفعل نقاط ساخنة للعقارات التجارية والسكنية الفاخرة. ويزداد الطلب على العقارات المطّلة على المناظر المائية في المدينة - التي أعلنت مؤخرًا عن بناء أكبر بحيرة اصطناعية في العالم - ويبدو أن الشروع في بناء جزيرة اصطناعية يعزز هذا التوجه. وبغض النظر عن هذا، فإن منطقة الخور سوف تركز على الأعمال والأنشطة الترفيهية المرتبطة بقطاعي السياحة والإقامة.

.وسوف يكون لقناة دبي المائية ناحية إنتاجية إضافية أيضًا في شكل محطات لرسو السفن على طول مجراها