دبي تحشد جهودها للتقدم بطلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية
يبدو أن دبي لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للتقدم بطلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل.
يأتي هذا الخبر وفقًا لتصريحات ستيفن باينبريدج رئيس قسم القانون الرياضي في أكبر شركة قانونية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وهي شركة التميمي ومشاركوه، حيث يرى أن الإمارة تتمتع بإمكانيات هائلة تتيح لها استضافة أضخم تظاهرة رياضية عالمية.
وفي تصريحاته للخليج تايمز، أشار السيد/ باينبريدج إلى أن استضافة دبي لمعرض إكسب الدولي 2020 إضافة إلى فوز قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 يثبتان أن منطقة الشرق الأوسط تعد من بين المواقع المثلى لإقامة مثل هذه الفعاليات.
وعلى الرغم من إعلان فوز العاصمة اليابانية طوكيو باستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، فإن عملية تقديم الملفات الخاصة بتنظيم الدورة الأولمبية 2024 لن تبدأ إلا في عام 2015، حيث سيجري الإعلان عن المدينة المضيفة في عام 2017. ولكن، إذا أردنا التحدث بصورة واقعية، فإن هذا الطموح يبدو منطقيًا في دورة عام 2028.
وقد صوّر السيد/ باينبريدج إمكانية استضافة دورة الألعاب الأولمبية في إحدى مدن الشرق الأوسط كمن يضع "فيلاً في حجرة" كما يعتقد أن دبي ستكون "الخيار الطبيعي" إذا ما تقرر تنظيم هذه الدورة في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف قائلاً: "إننا لا نتحدث عن حدث عادي، بل عن سلسلة متصلة من التظاهرات. وإذا ما خُيرت أنا شخصيًا لتحديد المكان الأمثل في العالم لتنظيم دورة أولمبية مبتكرة وحافلة بالإثارة، فلن أجد أنسب من دبي لتنظيم مثل هذا الحدث الضخم.
وعلى الرغم من إقرار هذا الخبير القانوني بأهمية موضوع البنية التحتية - حيث تتطلب دورة الألعاب الأولمبية بطبيعة الأمر إنشاء مجموعة كبيرة من الاستادات الجديدة لاستضافة الفعاليات - فإنه على ثقة كاملة بأن كل الترتيبات يمكن الانتهاء منها في فترة قياسية.
ويأتي موضوع توقيت إقامة الدورة في قائمة الأمور الجوهرية. ونظرًا لدرجات الحرارة المرتفعة بشدة في شهور الصيف، فإن المتنافسون كانوا سيفضلون بالتأكيد إقامة الدورة في أثناء فصل الشتاء.
وهذه النقطة الخلافية ندركها تحديدًا في كأس العالم 2022، حيث تدور المناقشات في الوقت الحالي وتُدرس المقترحات التي تنادي بتغيير فترة إقامة البطولة من موعدها المعتاد في شهري يونيو ويوليو لتقام في شهور نوفمبر وديسمبر ويناير وذلك لحماية اللاعبين من الحرارة القائظة.