دبي تجعل السفر الإلكتروني حقيقة واقعية

مطار دبي الدولي

تعرّف على سعي الإمارة لتصبح مدينة ذكية خلال رحلتك - من المطار وإليه وعبره

رسخت دبي مكانتها كمركز الطيران الأسرع نموًا على مستوى العالم وذلك بفضل موقعها الجغرافي المتميز وبنيتها التحتية القوية.

فقد تفوق مطار دبي الدولي بالفعل على مطار هيثرو بلندن كأكثر المطارات ازدحامًا على مستوى العالم ويسير المطار على الطريق الصحيح لزيادة طاقته الاستيعابية إلى ما يزيد عن 79 مليون مسافر خلال عام 2015.

من ناحيةٍ أخرى، يؤكد السيد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، التي تدير مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي - دبي ورلد سنترال (DWC)، أحدث مطارات دبي، دائمًا على أن الجودة لا تقل أهمية عن الكم.

وأضاف سيادته، يُمثل "تعزيز تجربة الركاب" كي يشتهر كل من مطاري دبي بالخدمة التي يقدمانها فضلاً عن طاقتهما الاستيعابية أولوية قصوى بالنسبة لنا.

كما يتواصل العمل بتوسعة مطار دبي الدولي وتطويره، ولكن قد يكون أحد المشاريع المخطط لها إثارةً بالمطار هو بدء تنفيذ التقنية الجديدة المصمَّمة لتسريع رحلة الركاب.

وفي الحقيقة، قد تكون عمليات المغادرة اللاتلامسية حقيقة واقعية بمطار دبي الدولي مطلع العام المقبل، وذلك وفقًا للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي.

وتهدف الخطة إلى الاستغناء عن العديد من طاولات المسافرين خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك وفق ما أوضحه اللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام.

وأضاف سيادته، نحن ننسق مع الشركاء الآخرين ومن المقرر أن تنطلق خدمة المغادرة اللاتلامسية خلال الربع الأول من عام 2016.

ويستخدم المطار معلومات المسافرين المقدَّمة سلفًا عبر الإنترنت وتقنية ماسح بصمة العين (القياسات الحيوية) للمساعدة على تسريع حركة الركاب.

ويضيف السيد سرور قائلاً، بعد تعميم النظام على المغادرين، يتم تطبيق هذه التقنية على الوافدين بمطار دبي الدولي.

جدير بالذكر أن المطار يضم 125 بوابة إلكترونية وبوابة ذكية في الوقت الحالي والتي لا تستلزم مرور سكان الإمارات العربية المتحدة بطاولات المسافرين.

 وهناك خطط لإدخال البوابات الإلكترونية أو البوابات الذكية بدبي ورلد سنترال خلال العام المقبل.

كما تبحث شركات الطيران عن طرق لتسريع رحلة الركاب، حيث تسعى شركة طيران الإمارات، أكبر شركات الطيران العاملة بمطار دبي الدولي، إلى إدخال نظام طاولات المسافرين على متن رحلاتها قبل الهبوط.

في الوقت نفسه، تعاونت مؤسسة تاكسي دبي (DTC) وهيئة الطرق والمواصلات (RTA) لمناقشة الحلول الذكية التي يمكن تقديمها للمسافرين جوًا عبر دبي ورلد سنترال ومطار دبي الدولي على حدٍ سواء.

وهو ما يعني إمكانية تقديم خدمات جديدة لتسجيل الوصول كجزء من رحلة سيارات الأجرة إلى المطارات.

كما تنظر الخدمة، التي يجري تنسيقها مع مؤسسة مطارات دبي، إلى سائقي سيارات الأجرة على أنهم بمنزلة بطاقة الصعود على متن الطائرة.

من جانبه، صرّح السيد أحمد خلفان السويدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تاكسي دبي، بقوله، في إطار هذه المبادرة، تُسهِّل مؤسسة تاكسي دبي إجراءات تسجيل الوصول عندما يطلب المسافر سيارة أجرة تُقلّه من المنزل أو مكان العمل.

كما تُزوَّد السيارة المرسَلة بالمعدات اللازمة لإنهاء إجراءات تسجيل الوصول، مثل مقياس التحقق من وزن الأمتعة وإصدار ملصق الأمتعة وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة، بعد ذلك، تنقل السيارة المسافر والأمتعة إلى المطار، وما على المسافر سوى الذهاب إلى بوابة الصعود إلى الطائرة.

ويضيف السيد السويدي قائلاً، في حالة تنفيذ المبادرة، ستُعد أول إنجاز من نوعه لأي مطار أو شركة سيارات أجرة على مستوى العالم.

كما تراجع السلطات المعنية الخطوات التي يجب اتخاذها لتنفيذ الخدمة، على حد قوله.

وتُعد الجهود المبذولة لتطبيق تجربة السفر الفريدة للمسافرين جوًا باستخدام أنظمة عالية التقنية إحدى جوانب خطة هيئة الطرق والمواصلات لإنشاء "أذكى نظام نقل في العالم".

وهذا كله جزء من المخطط الرئيسي للمدينة الذكية' الضخمة الذي وضعه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإمارة خلال العام الماضي (2014).

وتضم الإستراتيجية الطموحة لمدينة دبي الذكية' ست ركائز أساسية و100 مبادرة تركز على النقل والاتصالات والبنية التحتية والكهرباء والخدمات الاقتصادية والتخطيط الحضري، كما تضم إيصال 100 خدمة حكومية للمدينة الذكية' بحلول عام 2017.

ويجري إنشاء غرفة تحكم خماسية الأبعاد، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، لتكون مركزًا لتحويل دبي إلى مدينة ذكية كما تتولى الإشراف على كافة جوانب المشروع ومراقبتها.

وفي مستهل حديثه عن إطلاق مدينة دبي الذكية، علّق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والمشرف العام على المشروع بقوله، لا يرغب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير الخدمات فحسب، ولكنه يرغب في تغيير أسلوب الحياة في دبي، فلم يحدد لنا هدفًا يتمثل في رضا العملاء، ولكن تمثل الهدف هذه المرة في سعادة الإنسان.

حيث يرغب سمو الشيخ محمد بن راشد في مدينة ذكية واقتصاد ذكي وتعليم ذكي وبيئة ذكية، فهو يريد إنشاء حياة مختلفة، ليس للأجيال القادمة، ولكن حياة مختلفة حقًا.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي