دبي تتصدر مدن التسوق الفاخرة في المنطقة للأغنياء والمشاهير

دبي، أبو ظبي، الدوحة أفضل 3 مدن في المنطقة من أجل التسوق الفاخر لم يؤثر التذبذب في الاقتصاد العالمي تأثيرا كبيرا على أعلى المنفقين في المنطقة - والآن هناك بيانات لدعم هذه الحقيقة. أظهرت دراسة جديدة أن المستهلكين في المنطقة ذهبوا بسرعة إلى الأمام مع إنفاقهم على السلع الفاخرة في عام 2015 على الرغم من الشكوك الاقتصادية العالمية وانخفاض أسعار النفط.

فقد أظهرت دراسة قامت بها أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط في خمس من دول مجلس التعاون الخليجي أن دولة الإمارات تحتفظ بمكانتها باعتبارها وجهة التسوق الفاخرة رقم واحد في المنطقة، على الرغم من أن هناك تحول ملحوظ في عادات الإنفاق. بين المدن، كانت دبي الاختيار الاكثر والاعلى من قبل المشاركين في جميع البلدان وجميع الفئات العمرية، في حين كانت أبو ظبي الخيار مع الفئات العمرية الأكبر سنا (35 سنة فأكثر). أكثر من 4 من أصل 10 مشاركين (43%) اختاروا دبي كالمكان المفضل لديهم لشراء سلع فاخرة، تليها أبو ظبي والدوحة ومدينة الكويت.

وأجري الاستطلاع من قبل جي إف كي والأسر ذات الدخل المرتفع في دولة الإمارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر والكويت، وكان السؤال كم تنفق وعلى ماذا تنفق؟ وتخمين كم الانفاق على التسوق الفاخر في كل شهر؟ سكان الإمارات ينفقون ما يقرب من 8.500 درهم شهريا على السلع الكمالية والفاخرة،لا يزال المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي الخمس مستمرون في الانفاق على الكماليات وفي دولة الإمارات ، فحوالي 8 % من دخل الأسرة الشهري ينفق على الأشياء الكمالية في الحياة. الانفاق في دولة الإمارات في المجالات الآتية؛ على العطلات (34%)، وعلى الطعام الفاخر(32%) هذه المجالات الغير ضرورية وينفق الناس فيها الكثير. ثلثي المستطلع اراؤهم (66%) قد انفقوا أكثر على الطعام والشراب المستهلك في المنزل و (69%) أنفقوا أكثر على الأدوات المنزلية. وأشار ( 40%) من المشاركين في الإمارات أيضا أنهم ساهموا أقل لمدخراتهم ولمعاشاتهم التقاعدية. وقال مازن خوري، الرئيس التنفيذي لشركة أمريكان إكسبريس الشرق الأوسط."على الرغم من الرياح المعاكسة للاقتصاد في جميع أنحاء المنطقة، فانه يظهرفي بحثنا تباطؤ طفيف في حجم الإنفاق لكننا رأينا إعادة توزيع كبير جدا في كيفية انفاق الناس لدخلهم القابل للتصرف".واضاف "من الواضح أن الناس ينفقون بشكل أكثر حذرا ويركزون أكثر على الأساسيات ".