دبي بحاجة إلى مزيد من المسارح

دبي بحاجة إلى مزيد من المسارح

ينبغي بناء مزيد من المسارح في دبي من أجل توفير الدعم لإقامة عروض مسرحية أكبر.

جاء هذا الكلام على لسان جاستن كوك، مصمم الإضاءة وفني كهرباء الإنتاج للجولة الحالية للمسرحية الاستعراضية "شيكاغو".

وصرّح السيد جاستن قائلاً لوكالة "غلف نيوز" الإخبارية أنه يعتقد أن المدينة لديها الكثير من الإمكانات، ولكن لا تستطيع حاليًا أن تلبي المتطلبات التقنية التي تتطلبها العروض المسرحية الكبيرة على مسارحها الموجودة حاليًا.

واستطرد قائلاً: "تعد دبي وبدرجة كبيرة واحدة من تلك المدن التي يمكن أن تجتذب المسرحيات الموسيقية واسعة النطاق، ولكن يجب أن يكون هناك مسرح كامل الحجم لاستيعاب المعدات الفنية كبيرة الحجم اللازمة لتلك العروض."

انطلق عرض المسرحية الاستعراضية "شيكاغو" في الإمارة الأسبوع الماضي (19 ديسمبر) ومن المقرر أن يستمر حتى 3 يناير القادم. هذا ويُقام العرض في قاعة الشيخ راشد في مركز دبي التجاري العالمي، وتتراوح تكلفة تذاكر الدخول في أي مكان بين 245 (ما يعادل 40 جنيه إسترليني) و2,295 درهمًا إماراتيًا.

يرى السيد كوك أن معظم المسارح الموجودة حاليًا في دبي لا تلبي الاحتياجات الحالية لأكبر العروض المسرحية في العالم -فالمسارح في برودواي، على سبيل المثال، تتسع لما يتراوح بين 250 إلى 2،000 شخص- بيد أن مسرحية "شيكاغو" قد تعطي الضوء الأخضر لمزيد من التطورات المستقبلية.

ونقل عن السيد كوك قوله: "هناك حاجة كبيرة لتشييد مسرح كامل الحجم من فئة "ويست إند" في دبي. وهناك عدد كبير من العروض المسرحية تبحث عن أسواق جديدة للقيام بجولة فيها."

ليس هناك في هذه المنطقة سوى القليل من الأسواق التي يمكنها أن توفر الثروة الكبيرة والرفاهية كما تفعل دبي. وعلى هذا النحو، فإن جذب مزيد من الأحداث الفنية والثقافية إلى الإمارة بالتأكيد له دور كبير في تشجيع هذه الجماهير على زيارة الإمارة.

وقالت جوانا مارش، ملحن سلسلة العروض الموسيقية الكلاسيكية "ذا سكور" التي تنظمها "فريدج دبي"، خلال حديثها لوكالة "غلف نيوز" الإخبارية، أن العروض الكبيرة أثبتت على مر التاريخ أنها تحظى بشعبية ولها جمهور عاشق. وتقول جوانا بأن السبب في ذلك يرجع إلى إقبال المسافرين إلى الإمارة على الارتواء من الثقافة الدولية. ونتيجة لذلك، أصبحت الأسماء الكبيرة في عالم المسرح مألوفة لدى الكثيرين.

يمكن لقاعة مركز دبي التجاري العالمي أن تستوعب 6،900 شخص، اعتمادًا على ترتيبات المقاعد. وبصفتها قاعة، فهي يمكنها أن تستوعب 2،500 مقعد فقط في صفوف متدرجة أو 2,000 مقعد عند نصبها على مستويات. في حين أن هذه الطاقة الاستيعابية تعادل نظيراتها في العديد من مسارح برودواي، فلا بد من القول بأن تصميم قاعة الشيخ راشد لم يأخذ تلك العروض المسرحية في الاعتبار، في حين أن المساحات المخصصة يمكنها وبدرجة كبيرة استيعاب المستلزمات التي تحدث عنها السيد جاستن.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي