دبي... المدينة الأكثر شهرة في الشرق الأوسط
تعد إمارة دبي المدينة الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وذلك وفقًا لإحصاءات آخر استطلاعات "City RepTrak".
ولقد صعدت دبي ستة مراكز في قائمة "City RepTrak" لهذا العام التي أعدها معهد التقييم "Reputation Institute" متقدمة في الترتيب عن ترتيبها في قائمة تقرير 2012، وها هي تنفرد من جديد بكونها الموقع الوحيد في المنطقة بين أفضل 50 مدينة.
أعد المعهد القائمة بإجراء استطلاع للآراء لأكثر من 22،000 شخص من الدول الثمانية الكبار - المملكة المتحدة وروسيا واليابان وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية - خلال الفترة ما بين يناير وفبراير من هذا العام. بعد ذلك، رُتِّبت المدن وفقًا لمستويات الاحترام والإعجاب والثقة التي تمتلكها كل مدينة، فضلاً عن العوامل الأخرى البالغ عددها 13 عاملاً والتي جُمعت في ثلاثة مجالات رئيسية -اقتصاد متقدم وحكومة فعالة وبيئة جذابة.
ولنا أن نعلم أنّ الإمارة تستضيف حاليًا وفدًا من مفتشي اليونسكو في إطار زيارة تستغرق أربعة أيام لتقييم مدى أحقية خور دبي في الانضمام إلى لائحة مواقع التراث العالمي - الأمر الذي من شأنه أن يعزز المكانة العالمية لهذا الموقع أكثر وأكثر.
نستدل باعتلاء دبي رأس القائمة -التي تستند إلى آراء الأجانب- على كون الإمارة مقصدًا يحظى بشعبية كبيرة من جانب رجال الأعمال الأجانب والسائحين، ويتبين لنا مدى الإعجاب المتزايد الذي تحظى به الإمارة. وينعكس هذا في حجم الطلب على العقارات وفرص الاستثمار العقاري السانحة -مثل تلك التي توفرها شركة The First Group- التي يحتمل أن تنمو مع كل مركز تصعده دبي في القائمة.
وفي ضوء ذلك، صرّح السيد فرناندو برادو -مسؤول وحدة تقييم الأماكن بمعهد "Reputation Institute"- قائلاً: "يكوِّن الناس صورًا للمدينة في أذهانهم عندما يقررون قضاء عطلة هناك أو العيش أو العمل هناك، أو شراء منتجات كانت نشأتها هناك. وتوضِّح عملية النمذجة التي نقوم بها أن المدينة التي تعرف كيفية إدارة سمعتها على نحو فعّال يمكنها أن تجتذب المزيد من السائحين، أو أن تزيد حجم الاستثمارات، أو أن تستقطب عددًا أكبر من المواهب."
وتشمل العوامل المحتملة الأخرى التي يستند إليها التقييم: جمال البيئة الحضرية والأنشطة الترفيهية المتاحة - وكلاهما متوفر بكثرة في إمارة دبي، فلدى الإمارة الكثير من المرافق السياحية والترفيهية، مثل مركز دبي التجاري العالمي والقرية العالمية، في الوقت الذي تواصل فيه الإمارة الارتقاء بالمناظر الطبيعية والجوانب الجمالية.