دبي الأولى في العالم في عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء

الغرف الفندقية

احتلت دبي المركز الأول عالمياً من حيث عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء، بعد أن سجلت 39 ألفاً و323 غرفة فندقية، وذلك وفقاً لدراسة لشركة إنسغنيا وورلد وايد المتخصصة في حلول قطاع السفر، عن قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة. وأضافت شركة انسغنيا وورلد أن العديد من المشروعات الجديدة التي ستدخل السوق في وقت لاحق، هي من فئة ثلاث وأربع نجوم، الأمر الذي سيخفض من كلفة أسعار الغرف في الإمارة ويجعلها أكثر جاذبية. ودبي التي عرفت على أنها المدينة الفاخرة والتي تناسب الأغنياء فقط، حان الوقت لهذه الفكرة أن تتغير.

وذلك سيتحقق إذا زاد عدد الخيارات الفندقية في المدينة ليتناسب مع مختلف أنواع وطبقات السياح. فعالميا فإن نسبة السياح الذين يبحثون عن فنادق رخيصة أكبر بكثير من السياح الراغبين في دفع مئات الدولارات للإقامة ليلة واحدة. وتعتبر دبي اليوم واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، ولهذا فمن الضروري أن توفر المدينة خيارات اقتصادية للسياح الذين لا يهدفون إلى دفع الكثير من الأموال، خصوصاً وأن دبي تملك ميزة فريدة لا تملكها الوجهات الأخرى وهي الموقع الجغرافي والاستراتيجي القريب من آسيا وأفريقيا حيث فيهما عدد هائل من السياح المتوقعين من فئة السياحة الاقتصادية. وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت خلال السنوات الأخيرة افتتاح عدد كبير من المنشآت الفندقية، في وقت وصل عدد المشروعات التي لاتزال في مرحلة الإنشاء إلى 501 منشأة تضم أكثر من 144 ألف غرفة فندقية. وكانت قد كشفت شركة إنسغنيا ورلد وايد المتخصصة في حلول قطاع السفر، أن دبي حلت في المركز الأول عالمياً، كأكبر مدينة من حيث عدد الغرف الفندقية تحت الإنشاء، والتي بلغت 39 ألفاً و323 غرفة فندقية، يليها مدينة نيويورك الأميركية التي سجلت 31 ألفاً و314 غرفة فندقية، فيما حلّ القطاع الفندقي في مكة المكرمة في المركز الثالث مسجلاً 29 ألفاً و800 غرفة فندقية. وجاءت مدينة سانيا في جنوب الصين في المركز الرابع بنحو 20 ألف غرفة فندقية، يليها مدينة هيوستن الأميركية خامساً، بعد أن سجلت 18 ألف غرفة فندقية.

وبُنيت دراسة الشركة لتصنيف المدن الأكبر في العالم من حيث عدد الغرف الفندقية تحت الإنشاء على إحصاءات أجرتها مؤسسة إس تي آر غلوبال العالمية المتخصصة في الأبحاث الفندقية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تشمل الغرف قيد الإنشاء، وتلك التي في مرحلة التخطيط النهائي. وأضافت الشركة أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، وتحولت خلال السنوات الـ15 الماضية إلى وجهة سياحية مهمة على الصعيد العالمي لملايين الزوار، ويجب ألا نغفل أن مطار دبي الدولي أصبح في عام 2014 أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين بعد أن استوعب أكثر من 70 مليون مسافر. حيث أن المعروض الفندقي في المنطقة نما بشكل كبير، تزامناً مع النمو في القطاع السياحي خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن المنطقة تواجه تحديات تتمثل في الاضرابات السياسية، وتراجع قيمة العملات أمام الدولار، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط.

و أنه على الرغم من ذلك، فإن مستويات الأداء الفندقي لاتزال جيدة. واشارت إنسغنيا ورلد وايد في الدراسة، أن القطاع الفندقي في منطقة الشرق الأوسط سجل تاريخياً أعلى المعدلات من حيث الإشغال الفندقي ومتوسط سعر الغرفة. ومع النمو الكبير في المعروض الفندقي والذي تجاوز الأزمة الاقتصادية العالمية، فقد سجل هذا النمو خلال السنوات الثلاث اللاحقة واحداً من أعلى معدلات الأداء على المستوى العالمي. ونوهت الدراسة أنه بين عامي 2011 و2013 فاق الطلب المعروض الفندقي في المنطقة، مسجلاً نمواً بنسبة بلغت 10% خلال تلك الفترة، لافتة إلى أن المعروض الفندقي نما في سبتمبر 2015 بنسبة بلغت 4.9%، في حين سجل نمو الطلب 4.1%، ما يشير إلى حالة تصحيح في السوق بين العرض والطلب، طال بعض الوجهات السياحية في المنطقة ومنها وأهمها دبي. وتشير التوقعات أن تصبح أسعار الغرف الفندقية في دبي في متناول شرائح جديدة من الزوار خلال الفترة المقبلة، من فئة 3 و 4 نجوم مما سيزيد من جاذبية دبي، خاصة مع اقتراب اكسبو دبي 2020 والمتوقع ان يستضيف أكثر من 25 مليون زائر لهذا المعرض الي سيستمر مدة 6 اشهر. فدبي تستضيف العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة سنوياً لاستقبال مزيد من الزوار، خصوصاً العائلات. وهناك الكثير من الجهود المبذولة في السوق الإماراتية لزيادة حجم السوق الفندقية المتوسطة من فئتي ثلاث وأربع نجوم وبهذا يمكن أن يرتفع المعروض الفندقي في دبي بنسبة 20% خلال العام الجاري. وخلال السنوات الاخيرة شهدت منطقة الشرق الأوسط افتتاح عدد كبير من المنشآت الفندقية، فيما وصل عدد المشروعات التي لاتزال قيد الإنشاء إلى 501 منشأة تضم أكثر من 144 ألف غرفة فندقية. ويعتبر مطار دبي الأول عالميا، حيث من المتوقع وبحلول عام 2020 أن يطير أكثر من 70 مليون مسافر على متن الخطوط الاماراتية. فقد تمكنت شركات الطيران من جذب فئات جديدة من الزوار إلى المنطقة التي تجري حالياً توسعات كبيرة في مطاراتها.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي