دايسون البريطانية الرائدة في مجال التكنولوجيا تفتتح أول متجر رئيسي لها في دبي
في خطوةٍ أخرى للتعزيز الإيجابي لاستراتيجية مدينة دبي الذكية، افتتحت شركة دايسون البريطانية، التي تُعد واحدة من أفضل تُجار التجزئة في مجال التكنولوجيا في العالم، أول متجر رئيسي لداسيون ديمو بالشرق الأوسط في دبي مول.
ويُعد متجر دبي، الذي تم افتتاحه في وقتٍ سابق من هذا الشهر، أحدث إضافة لمجموعة متاجر دايسون ديمو المتنامية في مدنٍ عالمية، منها طوكيو وباريس وشارع أكسفورد في لندن. وقالت الشركة في بيانٍ لها، إن هذا المتجر هو المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يستطيع فيه الزائرين تجربة تقنيات دايسون وتفصيلها حسبما يرغبون، بالإضافة إلى التعرف على منهجيتنا في التصميم والهندسة. وتتوفر مجموعة دايسون التكنولوجية بالكامل، حيث يُمكن اختبارها وتجربتها، بما في ذلك مجفف الشعر دايسون سوبر سونيك، الذي وصفته مجلة فوغ بأنه "لعبة مُغيِّرة" وتم إطلاقه بالمنطقة في وقتٍ سابق من هذا العام.
كما يوفر المتجر الضخم أيضًا إمكانية اختبار مجموعة دايسون لأجهزة تنقية الهواء السلكية، وروبوت Dyson 360 Eye ذاتي التحكم، ومكنسة دايسون الكهربائية اللاسلكية. من جانبه قال يوسف المعلم، المدير العام لشركة دايسون الشرق الأوسط وأفريقيا، إن دبي تتقدم بسرعةٍ باعتبارها اقتصادًا رائدًا للابتكار وتُعد مجالاً خصبًا للأعمال التجارية التي تُركز على التكنولوجيا. وهو ما يجعلها أفضل موقع لإطلاق أول متجر دايسون ديمو في المنطقة. ويُذكر أن دايسون هي شركة تكنولوجيا بريطانية تأسست عام 1978 على يد جيمس دايسون الذي أصيب بالإحباط بسبب الأداء المتدني لمكنسته الكهربائية. وبعد خمس سنوات وتجربة 5,217 نموذجًا، استطاع دايسون ابتكار أول مكنسة كهربائية بدون حقيبة في العالم. وأصبحت منتجات دايسون الآن تُباع في 75 سوق حول العالم، ووصلت عائدات الشركة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الأربع الماضية.
ويُعتبر دبي مول، الذي يُعد أكبر مركز تسوق في العالم، هو المكان الأبرز لافتتاح أول منفذ دايسون ديمو في المنطقة. وهو أيضًا مقرٌ للوكيل التكنولوجي لآبل، الذي افتتح متجرًا ضخمًا جديدًا في شهر إبريل من هذا العام، والذي يتميز بواجهة منحنية على مساحة 186 قدم وشُرفة تطل على برج خليفة، أطول مبنى في العالم، ونافورة دبي. ويعرض المنفذ المكون من طابقين منتجات آبل الجديدة بالسوق، من خلال تجربة "اليوم في آبل". وقد وصفت شركة آبل هذا المتجر الضخم بأنه "ميدانٌ الحداثة بالمدينة، حيث يأتي الزائرون للتسوق أو طلبًا للإلهام أو التعلم أو التواصل مع الآخرين في مجتمعهم".