دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي تطرح خارطة طريق لتنشيط السياحة وتحقيق نجاحات في المستقبل

كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (DTCM) عن خارطة طريق تمتد لسبع سنوات لتحقيق "رؤية دبي السياحية 2020".

وقد وضعت الإمارة نُصب عينيها هدفًا طموحًا لجذب 20 مليون زائر بحلول نهاية هذا العِقد، وبالتالي سوف تعمل على تفعيل وتطبيق عدد من المبادرات لتعزيز قطاع الضيافة في الإمارة.

وفي ضوء التجهيزات الجارية استعدادًا لمعرض إكسبو الدولي لعام 2020، فقد أعلنت حكومة دبي عن طرح ""درهم السياحة". وسوف يمثل هذا الدرهم رسمًا رمزيًا -يتراوح ما بين 7 إلى 20 درهمًا إماراتيًا (1.16 إلى 3.32 جنيه إسترليني) - يدفعها النزلاء المقيمون في الفنادق والشقق الفندقية ودور الضيافة ومنازل العطلات، وسوف تُستخدم العوائد لتمويل بعض مشروعات معرض إكسبو الدولي لعام 2020.

وقد بلغ مخزون الغرف الفندقية حوالي 80.000 في عام 2012، ولكن تأمل الإمارة في زيادة هذا المعدل إلى ما بين 140.000 و160.000 بحلول عام 2020. وتأتي عملية تيسير الاستثمارات والتطويرات الفندقية على رأس الجهود الرامية لزيادة العوائد.

وقد صرّح سعادة المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي -السيد/هلال سعيد المري- متحدثًا عن المبادرة قائلاً: "سوف تتحقق رؤية دبي السياحية لعام 2020 من خلال الجمع بين آليات التسويق المبتكرة والفعّالة الرامية لرفع مستوى الوعي لدينا بشأن عمق عرض وإعادة تحديد تطلعات المسافرين مع تقديم خدمة متميزة في جميع نقاط التواصل السياحي وتبني تقنيات متطورة وتجارب رائدة متعددة الأوجه."

وأضاف أنه يجري دومًا تنفيذ السياسة الموضوعة وبشكل منفصل وصولاً إلى حدث إقامة معرض إكسبو الدولي لعام 2020، ولكن ساهم فوز دبي بشرف استضافة هذا الحدث المميز في تصعيد وتعزيز "نطاق وأهمية" الخطط المطروحة مسبقًا.

وكجزء من هذه الخطط، ذكر المري بأن المسؤولين في دبي يرغبون في جعل دبي وجهة سياحية رائدة، وذلك في ظل التركيز بشكل خاص على القطاع الفندقي، إذ يعتقد أن هذا القطاع "كان دائمًا ولا يزال يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنجاح دبي كوجهة سياحية يقصدها الزوار من شتى بقاع العالم."

وفيما يخص العامل الديموغرافي والسكاني للإمارة الذي تسعى دبي لاستقطابه، فقد كشف السيد/المري بأن نطاق التركيز يعتمد على الفئة العمرية من 25 إلى 55 سنة.