حاكم دبي يشيد بالإمارات ويصفها "بمنارة للاستقرار" في منطقة الشرق الأوسط
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات تستعد لتصبح دولة رائدة في المنطقة ومنارة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة صاحب السمو التي تصدرت "تقرير دبي الاستثماري لعام 2015"، الصادر عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار بالتعاون مع "ذا بيزنس يير"، والذي يقدم لمحة عامة عن المشهد الاستثماري القوي في الإمارات.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد أن الإمارات تُركِّز على الأهداف التي من شأنها أن تساعد الدولة على استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 بنجاح والذي سيقام في دبي، وللتعبير أيضًا عن رؤيتهم بشأن الخطة الاستراتيجية للعام 2021 للتنوع الاقتصادي والتنمية.
وأوضح سمو الشيخ آل مكتوم أن تحقيق هذه الرؤية والجهود المبذولة تجعلمعرض إكسبو الدولي حدثًا ذا أهمية عالمية، يعتمد بشكلٍ كامل على الطاقة والإبداع وتعاون شعبنا.
وأوضح أيضًا أن أهدافنا كثيرة ومتنوعة، ولكننا نسعى إلى تحقيق مستويات التميز العالمية.
وقال سموه أن دبي والإمارات تسيران على الدرب الصحيح لتحقيق هدفيهما لتصبحا رائدتين في قطاع الاقتصاد الإسلامي.
وصَنَّف الإصدار الثاني من مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي (GIEI)، دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أفضل بيئات الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم، في تقرير صدر منذ عدة أشهر.
وصَنَّف المؤشر، الذي يقيس التطوير المستمر للاقتصاد الإسلامي في 73 دولة حول العالم، الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية حيث لم يسبقها سوى ماليزيا، كما سلط الضوء على النمو الاقتصادي المتميز للبلاد على جميع مؤشرات الأداء الرئيسية.
وصرح صاحب السمو الشيخ محمد بأننا نعمل على تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي بحلول العام 2018.
وقال سموه في هذا الشأن: "قمنا في العام الماضي بإطلاق "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي" ليكون عونًا على تحقيق هذا الهدف في غضون ثلاث سنوات فقط. في الوقت الذي أحرزت فيه دبي تقدما طيبًا في مجال القطاع المالي الإسلامي القوي الآخذ في الازدهار والنمو وبمعدلات ربما قاربت ضعف المعدلات العالمية لنمو القطاع المالي التقليدي على مدى السنوات القليلة الماضية".
وقال حاكم دبي أيضًا: "تحتل دولة الإمارات المرتبة الثامنة على مستوى العالم، والأولى في منطقة الشرق الأوسط، في ترتيب التنافسية العالمية الصادر عن صندوق النقد الدولي".