الشقق الفندقية في دبي: ميزات للسائحين من رجال الأعمال

الشقق الفندقية في دبي: ميزات للسائحين من رجال الأعمال

أصبحت دبي وجهة مفضلة للراغبين في قضاء العطلات، سواء كانوا أزواجًا أو مسافرين أو عائلات، حيث تعمل مجموعة كبيرة من منافذ البيع بالتجزئة والفنادق الفخمة والشواطئ الخلابة على جذب المزيد من السائحين سنويًا، كما تعمل سمعة الإمارة الجيدة كمركز تجاري عالمي على تدفق المزيد من رجال الأعمال إلى شواطئ الإمارة.

يشهد قطاع سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض (MICE) في الإمارة ازدهارًا كبيرًا، مما يعود بالنفع على قطاع الضيافة حيث يسهم في تحقيق أعلى معدل نمو في قطاع الفنادق.

من جانبه قال السيد كريستوفر هيويت، كبير مستشاري شركة TRI لاستشارات الضيافة في دبي لوكالة "ذا ناشيونال" الإخبارية: لقد أصبحت سوق المعارض والمؤتمرات سوقًا قويةً على خلفية سعي دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي إلى إقامة العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية الكبرى في الإمارة فضلاً عن المحرّك الرئيسي الذي يتمثل في مركز دبي التجاري العالمي ومركز المعارض.

ويمكن للسائحين من رجال الأعمال الاستفادة من قطاع الفنادق بالإمارة من عدة نواحي: حيث يمكنهم الاستفادة من الإقامة الفاخرة في كل مرة يزورون فيها دبي كما يمكنهم الاستثمار في قطاع العقارات لضمان حصولهم على مساكن مريحة دائمًا.

حيث توفر ملكية الشقق الفندقية للزائرين من أجل سياحة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض الطمأنينة دائمًا لامتلاكهم مكان للإقامة به عند السفر إلى الإمارة، بالإضافة إلى حصولهم على مصدر دخل إضافي حيث يمكن تأجير الوحدات للسائحين حال شغورها.

ويمكن أن تحصل على ضعف ما قد تحصل عليه عادةً من عقد الإيجار طويل الأجل، ذلك وفق ما أورده رونالد هنشي، مدير بشركة "كلاتونز الإمارات"، شركة لإدارة العقارات والخدمات الاستشارية، وأضاف قائلاً، إنه استثمار جيد للغاية نظرًا لارتفاع أسعار الإقامة بشكل كبير الآن.

الوحدات عالية الجودة

تجمع الشقق الفندقية بين أفضل ميزات الإقامة الفاخرة وراحة المنزل، فهي عادةً ما تكون شقق واسعة تقع في مجمعات فندقية كبيرة، مما يوفر للسائحين من رجال الأعمال كل ما يحتاجونه للعمل والترفيه، وعادةً ما يحظى أصحاب هذه الوحدات أو مستأجريها بمجموعة كبيرة من المرافق بما في ذلك قاعة اجتماعات ومكاتب ومراكز للياقة البدنية ومطاعم فاخرة.

توفير الأموال

تُعد نفقات الإقامة إحدى أكبير النفقات في أي رحلة، سواء كانت بغرض التجارة أو الترفيه، حيث يعمل الاستثمار في الشقق الفندقية على تقليل العبء المالي المتمثل في السفر إلى بلد أجنبي لأغراض تجارية بشكل كبير.

وستكون الوحدة جاهزة وفي انتظار وصول مالكها مما يقلل الوقت اللازم للبحث عن غرفة فندقية مناسبة ومن ثم تخفيف ضغط السفر.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الشقة الفندقية منزلاً خارج الوطن مما يتيح للمسافرين من رجال الأعمال الإقامة في مكان مألوف في كل مرة يزورون فيها دبي، بدلاً من الإقامة في غرف فندقية غير شخصية.

كسب الأموال

في حالة عودة السائحين من رجال الأعمال لموطنهم أو السفر إلى وجهة أخرى بغرض العمل، فلا حاجة لبقاء الوحدات الشاغرة دون الاستفادة منها وعدم استغلالها لحين عودة مالكها، فبدلاً من ذلك، يمكن تأجير الشقق الفندقية لسائحين آخرين.

كما تعني الجهود التي تبذلها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (DTCM) لزيادة عدد الزائرين إلى 20 مليون زائر كل عام بحلول عام 2020 ازدهار قطاع السياحة مما يعزز الطلب على الغرف الفندقية.

وفي العام الماضي، بلغت معدلات الإشغال الفندقي رقمًا قياسيًا تخطى 80.5 بالمائة - وهي أعلى نسبة منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008، ويمكن لمالك الشقة الفندقية الاستفادة من ذلك بسهولة، خاصةً خلال الفترات المزدحمة بشدة مثل الصيف والعطلات السنوية.

ولا داعي لقلق المالك بشأن إدارة الوحدة بنفسه أثناء تأجيرها، حيث سيتولى القائمون على الفندق الأمر مما يتيح للسائحين من رجال الأعمال التمتع بدخل إضافي من هذا المشروع.

ومن هنا يُعد شراء وحدة فندقية استثمار مربح مما يتيح للسائحين من رجال الأعمال الإقامة في منازلهم الخاصة عند السفر للعمل في دبي والحصول على أرباح عند مغادرتها.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي