الاستثمارات الأجنبية في قطاع العقارات بدبي تحافظ على نموها خلال عام 2015
بلغ معدل الاستثمارات الأجنبية في دبي خلال النصف الأول من عام 2015 مستويات قياسية، ومن بين المستثمرين الأجانب، حل مشترون من الهند وباكستان والمملكة المتحدة في المقدمة في قطاع العقارات بالإمارة.
ووفقًا لأحدث الأرقام التي كشفت عنها دائرة الأراضي والأملاك بدبي، بلغ إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من هذا العام حوالي 53 مليار درهم إماراتي (9.25 مليار جنيه إسترليني)، وأفادت الدائرة بأن معظم تلك الاستثمارات لمستثمرين أجانب زادت ثقتهم في استثمار أموالهم في الإمارة.
وخلال النصف الأول من العام، وفد 19,848 مستثمرًا من شتى أنحاء العالم إلى دبي للاستثمار في قطاع العقارات بها، حيث قدموا من حوالي 142 دولة مختلفة، مما يعكس تنامي سمعة دبي كنقطة جذب للاستثمار خلال السنوات الأخيرة.
ولا يزال يستحوذ مستثمرو دول مجلس التعاون الخليجي على النصيب الأكبر، حيث أنفقوا حوالي 17 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من العام، وأنفق المقيمون بدبي معظم هذا المبلغ، حيث بلغت استثماراتهم حوالي 12 مليار درهم إماراتي من داخل الإمارة نفسها.
ومع ذلك، تزداد الاستثمارات القادمة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، ويُعد المستثمرون الهنود هم أكبر المستثمرين إنفاقًا على مستوى العالم، حيث استثمروا حوالي 7.8 مليار دولار بالإمارة، وجاءت المملكة المتحدة وباكستان بعد الهند حيث أنفقتا 4.7 مليار درهم إماراتي و3.3 مليار درهم إماراتي على التوالي.
وبشكلٍ عام، قدمت الهند وباكستان وبريطانيا وكندا وروسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأفغانستان حوالي 13,166 مستثمر في المجمل.
من جانبه، صرّح السيد سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك بدبي، قائلاً، يوضح "تنوع جنسيات المستثمرين" الذي بدا جليًا في التقرير أن سوق دبي أصبحت سوقًا عالمية كما بدأت ثقة المستثمرين بها تتوطد بشكلٍ كبير.
وأضاف قائلاً، استنادًا للأداء القوي للسوق، نتوقع استمرار الزخم خلال السنوات الخمس القادمة مع اقتراب موعد إقامة معرض إكسبو الدولي 2020، أكبر حدث تسويقي على مستوى العالم.