الإمارات العربية المتحدة على موعد مع 40 مليار دولار في إكسبو 2020

الإمارات العربية المتحدة على موعد مع 40 مليار دولار في إكسبو 2020

ما زالت التقارير الاقتصادية وأحاديث خبراء الاستثمار تتمحور حول معرض إكسبو العالمي المزمع إقامته في مدينة دبي عام 2020.  إن التركيز على هذا الحدث وآثاره الإيجابية على اقتصاد الدولة وبالتالي الفرص الواعدة لا يعتبر رفاهية من الخيال بل مستقبل وواقع قادم تدعمه البيانات والدراسات المحترفة.

شكل سجل دبي الرائع في التأقلم السريع مع المتغيرات ومرونة المدينة في أعقاب الأزمة المالية لعام 2008، فضلاً عن استدامة نموذجها الاقتصادي والتنموي حافزاً للباحثين في دراسة حالة المدينة والتعمق بها، في الوقت الذي تتحضر فيه المدينة لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السكان في ضوء إكسبو 2020.

1013504_10152197310789158_1260744105_n

ويقول مارتن هفيديت وهو بروفسور الاقتصاد السياسي والتنموي وعضو الهيئة التدريسية في جامعة زايد " تحقق دبي انتشاراً عالمياً عبر مجموعة من الاستثمارات والاستحواذات رفيعة المستوى، المدينة تنافس الرواد في مجال الأعمال التجارية لقد ربطت الإمارة اسمها بالجودة في قطاع السياحة وغيره"

حديث هفيديت جاء خلال ندوة أكاديمية متخصصة نظمتها كلية محمد بن راشد للإدارة ناقشت فيها النماذج الاقتصادية والتنموية في دبي والآثار الايجابية لمعرض إكسبو 2020 و نمو دبي.

إكسبو حدث عالمي يقام كل خمسة سنوات في بلد مختلف و يمتد لستة أشهر، تستضيفه دبي عام 2020 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيضخ المعرض الدولي 40 مليار دولار أمريكي في اقتصاد الدولة، وسيكون محفزاً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمدينة والبلد المضيف.

إكسبو 2020 في أرقام

تحضيراً لهذا المعرض فإن دبي تحتاج بالتأكيد لتطوير بنيتها التحتية، وبحسب " Deutsche Bank " ستنفق حكومة دبي 43 مليار دولار أمريكي في سبيل ذلك، أما النفقات المرتبطة مباشرة بالمعرض فيقول كربيس إيراديان نائب مدير معهد التمويل الدولي، وهي جمعية مقرها واشنطن تضم 450 مؤسسة مالية ومصرف عالمي، أنها ستبلغ 24 مليار دولار.

خلال الفترة الممتدة بين 2014 و 2020 ستضيف الأعمال التحضيرية ما لا يقل عن 1.5 نقطة مئوية سنوياً إلى إجمالي الناتج المحلي، ترتفع إلى 2% بين 2020 و 2021 وفقاً لـ “Bank of America Merrill Lynch” .


أما بالنسبة للجزء الأكبر من تحسينات البنية التحتية، فهي ستشمل مشاريع عديدة كزيادة الطاقة الفندقية على سبيل المثال، إضافة إلى توسيع مترو دبي وتوسيع ضخم لمطار آل مكتوم الدولي في دبي وغيرها من التحسينات مما يعني فائدة لفترة طويلة حتى بعد انتهاء المعرض.

 يذكر أن تقديرات مصرف " HSBC"   تتحدث أن دبي ستكون بحاجة إلى حوالي 45 ألف غرفة فندقية جديدة لهذا الحدث، وبزيادة 6.4% سنوياً عن المعروض وصولاَ إلى عام 2020 بكلفة تتجاوز 8.4 مليار دولار أمريكي.

 

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي