استضافة دبي لواحدة من أفضل بطولات التنس في العالم

تصنيف بطولة سوق دبي الحرة للتنس كواحدة من أفضل البطولات في العالم

لقد حظيت هذه البطولة باهتمام متصدري التصنيف العالمي من فئة 500 على أنها الحدث الأكثر شعبية، وقد شهدت خروج المكسيك والصين واليابان من المنافسة، وتعد هذه البطولة هي العاشرة من نوعها من حيث ما حققته الإمارات من انتصارات مذهلة في الأعوام الـ 11 الأخيرة.

ويجري التصويت على الجائزة من قبل رابطة لاعبي التنس أنفسهم، والذين أشادوا بالبطولة من حيث شعورهم أنهم في وطنهم الحقيقي، كما تم الإشادة بإضافة فندق جديد على أنها خطوة مهمة للأمام، مما يضمن قرب اللاعبين بصورة أكبر من الملاعب، فضلا عن ذلك، فقد شهدت البطولة وجود مرافق من الطرازات العالمية.

وقد أشار منظمو البطولة إلى أن هذا الانتصار يمثل خطوة عظيمة وعلامة على مستوى الاستثمارات التي وضعت لاستضافة هذا الحدث، وتعد هذه المرة هي السادسة على التوالي من حيث حصولها على الجائزة.

بدوره، قال السيد كولم ماكلوكلين، النائب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة سوق دبي الحرة: "إننا نحاول دائمًا أن نضمن حصول اللاعبين على تجربة رائعة في دبي، ولذا فإننا نوفر لهم هذه البيئة الرائعة والمريحة، كما أننا نوجه الشكر إلى رابطة لاعبي التنس المحترفين لاعترافهم بالجهود التي بذلناها لضمان وضع هذه البطولات على القمة طوال الأعوام الجارية."

ومن الجدير بالذكر أن فينوس ويليامز قد فازت ببطولة السيدات هذا العام للمرة الثالثة، وبهذا الفوز، فقد أصبحت أول لاعبة بديلة وغير مصنفة تفوز بالبطولة منذ بدئها عام 2001.

ويمثل هذا الفوز اللقب الفردي رقم 45 في مسيرتها الرياضية، بما في ذلك فوزها في دبي عام 2009 و2010، ومن المدهش أنها لم تسقط في أي مجموعة طوال البطولة بأكملها وظلت تحقق انتصاراتها في زياراتها الثلاث الأخيرة إلى الإمارات، وقد حققت بذلك 15 انتصارًا متتاليًا.

وفي الوقت نفسه، أقيمت مسابقات الرجال في الثاني والعشرين من فبراير وشارك فيها منافسين مثل حامل اللقب الصربي نوفاك ديوكوفيتش والسويسري روجيه فيدرر، وستقام المباراة النهائية في الأول من مارس.

ويتم توزيع جوائز الدوري العالمي هذا العام في لندن، فضلا عن توزيع الجوائز الخاصة بالبطولات الأخرى بما في بطولة شنغهاي المفتوحة وبطولة ويمبلدون في نادي كوينز.