إنشاء ست محميات طبيعية جديدة في دبي

أعلنت إمارة دبي رسميًا إنشاء ست محميات طبيعية جديدة في محاولة منها لتحسين البيئة، مع تعزيز السياحة البيئية أيضًا.

وتضطلع بلدية دبي بكافة أعمال الصيانة والإدارة الخاصة بمواقع المحميات، وهي: محمية جبل نزوى ومحمية المرموم الصحراوية ومحمية الوحوش الصحراوية ومحمية الغاف ومحمية حتا الجبلية ومحمية دبي الصحراوية.

ووفقًا لما صرّح به السيد حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي، فقد تمّ إنشاء هذه المواقع لحماية الحياة البرية الطبيعية والحفاظ عليها، بما في ذلك النباتات مثل السمر والغاف، والتي تزدهر في البيئات الصحراوية.

كما قال السيد جريجوري سيمكينز، مدير محمية دبي الصحراوية، أنّ قانونًا صدر في عام 2003 بخصوص البيئات المطلوب حمايتها ولكن المرسوم الجديد يوضح حدود كل منطقة.

وأضاف: "صَدر قانون قبل ذلك يحدد كيفية تأسيس مناطق محمية في إمارة دبي، وتم وضع المرسوم الجديد بناءً على ذلك القانون، فالطرح كان في الأصل صحيحًا ولا تشوبه شائبة، إلاّ أنّ الحدود الفعلية لم تكن مُحددة في القانون – فلم تحدد منطقة معينة.

فالأمر يتجاوز مجرد ظاهرة في هذا الجزء من العالم حيث يتم الإعلان عن المحميات ولكن دون قانون يوضح الحدود الجغرافية لأي منها.

كما قال مدير المحمية أنّ هذه الخطوة ستكون مفيدة للبيئة ويُعتقد أن القانون الجديد سيساعد دبي على تأمين مستقبلها، وقد أعلن مدير عام البلدية أنّ هذا الأمر سيكون له بالغ الأثر على العديد من الجوانب الأخرى، كتعزيز السياحة البيئية في الإمارة. وتمثل محمية دبي الصحراوية دليلاً حيًا على جاذبية مثل هذه المواقع فهي موطن لمنتجع صحراوي راقي ومنتجع صحي.

وصرّح السيد لوتاه بأنّ مؤشر الأداء البيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة قد ارتفع من المركز 152 عالميًا عام 2010 إلى المركز 77 خلال عام 2012، وأنّ المحميات الجديدة ستساعد بالفعل على ارتقاء التصنيف.

يُذكر أنّ الدولة قد حققت مراكز متقدمة في ثلاث مجالات على وجه الخصوص وهي المحافظة على الغابات وجودة الهواء الداخلي والوصول إلى المياه، ومنذ ذلك الحين، تم بذل المزيد من الجهد لحماية الأنواع المهددة بالانقراض والحياة البرية.

هذا وقد أعلن بالأمس (29 مايو) صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رسميًا إنشاء ست محميات طبيعية في الإمارة.