إطلاق كلية دبي للسياحة لتأهيل القادة المستقبليين لقطاع السياحة

أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دائرة السياحة) كلية دبي للسياحة، وهي مؤسسة تدريب مهني مدعومة من الحكومة ستستقبل الدفعة الأولى من طلابها في شهر سبتمبر من العام الجاري.

وتعني المؤسسة بتدريب الجيل القادم من رواد قطاع السياحة، وتوفر لحملة شهادة الثانوية خياراً بديلاً لمتابعة دراستهم الأكاديمية التي تركز على جسر الهوة بين التعليم النظري والتدريب المهني. حيث تتمثل مهمة كلية دبي للسياحة في تدريب وتأهيل الجيل القادم من قادة قطاع السياحة ورواد الأعمال والموظفين، لضمان استمرار تدفق الكوادر المدربة في مجال الضيافة إلى المدينة.

ويُعد افتتاح المؤسسة جانبًا آخرًا من جوانب استراتيجية دبي السياحية التي تهدف إلى جذب 20 مليون زائر للمدينة بحلول عام 2020. كما ستعمل الكلية كقاعدة لتطوير وتنفيذ برامج التدريب التي تشجع الشباب الإماراتيين على أن يكونوا جزءًا من قطاع السياحة المتطور في المدينة. هذا وتركز كلية دبي للسياحة على التعليم المهني الذي يلبي الحاجة إلى زيادة عدد خيارات التعليم الفني في جميع أنحاء الإمارة، مما يساعد الطلاب على التخصص في تجارة محددة. ومع أن قطاع السياحة في دبي سيعمل على توظيف أكثر من نصف مليون عامل بحلول عام 2020، يُعد التدريب المهني المخصص أمرًا ضروريًا. وتركز الدورات المهنية العملية المرنة بكلية دبي للسياحة على خمسة مجالات أساسية وهي السياحة والفعاليات والضيافة والتجزئة وفنون الطهي.

ويتم اعتماد البرامج التعليمية للكلية من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. كذلك أنشأت كلية دبي للسياحة شراكة مع خبراء أستراليين في التعليم المهني من مؤسسة "تافي" بجنوبي أستراليا التي يقدم مستشاروها الدعم لتطوير المناهج الدراسية والخبرة في تدريب الكادر التعليمي. بالإضافة إلى ذلك، أسست الكلية أيضًا "مجلسًا استشاريًا" يضم الشركاء الرئيسيين بقطاع السياحة لضمان ملاءمة مقررات الكلية لاحتياجات القطاع. من جانبه، أوضح السيد عيسى بن هادر، مدير عام كلية دبي للسياحة، قائلاً، إن تطوير قوة عاملة ذكية ومستقلة في مجال الضيافة يوفر خدمة استثنائية للعملاء، الأمر الذي يمثل عاملاً أساسيًا للنمو المتسارع لقطاع السياحة في دبي. جدير بالذكر أن كلية دبي للسياحة متخصصة في تقديم أفضل البرامج التعليمية المهنية في فئتها التي من شأنها تطوير المهارات الأساسية وتوفير الخبرة العملية في مجال العمل وضمان تلبية احتياجات كل من المتعلمين وأصحاب العمل.