أعمال التوسيع على قدم وساق في حديقة حيوانات دبي
يجري حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال إنشاء سفاري دبي.
وفقًا لما ذكرته وكالة "غولف نيوز" الإخبارية، فإن هذا المشروع يعد أيضًا جزءً من الأعمال التي تُجرى لإعادة افتتاح حديقة الحيوان في إطار مخطط توسيعها وتطويرها. ولنا أن نعلم أنّ حديقة الحيوان الجديدة الواقعة داخل السفاري والتي تبلغ مساحتها 29 هكتارًا سوف تعرض ما يزيد عن 1,000 حيوان.
جدير بالذكر أيضًا أن هذه الحديقة أكبر بكثير من حديقة الحيوان السابقة، التي بنيت في عام 1967، والتي لا تبلغ مساحتها سوى 1.5 هكتار.
عمومًا، سيتكلف إنشاء الحديقة الجديدة 150 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 25 مليون جنيه إسترليني)، على أن يتم تقسيمها إلى أربعة أقسام رئيسية، تشمل: القرى الأفريقية والعربية والآسيوية إلى جانب ربع السفاري.
لدى الانتهاء من إنشاء المشروع، فإنه سيوفر مساحة تبلغ 120 هكتارًا، تضم حديقة حيوان وسفاري وحديقة فراشات وملعب غولف وحديقة نباتات. وسوف يتوفر بالسفاري أيضًا مرافق بيطرية وتعليمية، مما يجعلها وجهة تتمتع بمجموعة كبيرة من معالم الجذب السياحي.
بدوره، قال المهندس محمد مشروم، مدير إدارة المشاريع العامة ببلدية دبي، أنّ البلدية تعمل على ثلاثة حزم في إطار المرحلة الثانية، تشمل: ممر السيارات ومواقف السيارات والأماكن التي من المقرر أن تأوي الحيوانات. وأضاف أنّ هناك الكثير من العمال في الموقع، والذين يعملون على قدم وساق من أجل الانتهاء في الموعد المحدد.
ينبغي الإشارة إلى أنّ هذا ليس هو معلم الجذب الوحيد الذي يعرض الحيوانات في دبي، فهناك بالفعل دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية -الذي يعرض العديد من الحيوانات المائية الرائعة. ويقع هذا الأكواريوم في الطابق الأرضي بدبي مول، وهو يضم خزانًا تبلغ سعته عشرة ملايين لتر، وبذلك فهو يعد أحد أكبر أحواض السمك المعلّقة في العالم.
يأوي الأكواريوم آلاف الحيوانات من أكثر من 140 نوعًا، بما في ذلك 400 سمكة من أسماك القرش والراي- من بينها أكبر مجموعة من أسماك قرش النمر الرملي في العالم.
لقضاء عطلات يغلب عليها طابع المغامرة، تتوفر أنشطة الغوص والغوص داخل القفص إلى جوار أسماك القرش.
هذا وتولي بلدية دبي أيضًا الجانب الخضري للسفاري وحديقة الحيوان قدرًا كبيرًا من التركيز، حيث يتضمن التصميم إعادة تدوير المياه واستخدام الطاقة الشمسية والتخلص الأمثل من النفايات وعمليات إعادة التدوير.