آلاف اللاعبين الدوليين يتوجهون صوب دبي
تتأهّب إمارة دبي لاستقبال آلاف اللاعبين من مختلف أرجاء العالم والذين يتوجهون صوب مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) في نهاية عام 2015.
في هذا الصدد تمثّل مسابقة "جيم إيفيليوشن" - التي تُقام في يومي 6 و7 نوفمبر - حدثًا ينصبّ تركيزه على بناء مجتمع من اللاعبين، فضلاً عن تعزيزه في الوقت نفسه المنافسة القوية في إطار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك حسبما أفادت تقارير وكالة "ذا ناشونال" الإخبارية.
بالإضافة إلى ذلك، ستجري إقامة مسابقة تمتدّ على مدى الأشهر القليلة المقبلة لتحديد المتأهلين للمنافسة في الجولة النهائية خلال شهر نوفمبر، والتي سيتبارى فيها اللاعبون من أجل الفوز بجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 150,000 درهم إماراتي (أي ما يعادل 25,991 جنيه إسترليني) من خلال المشاركة في ألعاب مثل "ستريت فايتر" و"برو إيفولشن سوكر".
في إطار ذلك صرّح السيد أنس المدني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إندكس" القابضة، عبر الموقع الإلكتروني بقوله أنّ اللاعبين من كافة أرجاء العالم قد باتوا الآن محترفين، فهم يستيقظون فيتدربون ثم يتبارون في المسابقات، ويكتسبون من ثمّ الشهرة وصار بعضهم ذائعي الصيت عن جدارة.
وتابع بقوله أنّ الهدف من ذلك يتمثّل في تقدير هذا المجتمع واللاعبين في المنطقة، وتوفير منصة لهم لإظهار مواهبهم لمنافسة اللاعبين الآخرين حول العالم.
وأوضح أنّ صناعة الألعاب تشهد نموًا سريعًا في الوقت الراهن، أسرع بكثير من نموّ صناعة الإذاعة المرئية والسينما، وذلك في ظل قدرة اللاعبين حاليًا على الحصول على الرعاية وشقّ سبيل حياتهم المهنية بدافع ولوعهم بمزاولة ألعاب الفيديو.
ووفقًا للإحصائيات التي أصدرتها شركة الأبحاث " سوبر داتا"، فقد بلغت في الوقت الحالي إيرادات السوق العالمية في هذه الصناعة لبعض المسابقات مثل مسابقة "جيم إيفيليوشن" 613 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 390 مليون جنيه إسترليني) حتى الآن في عام 2015، تلك المسابقات التي تضمّ ما يقدّر بنحو 134 مليون لاعب حول العالم.
وفي الإطار ذاته ستجري إقامة معرض في مركز دبي التجاري العالمي بالتوازي مع إقامة المسابقة، ممّا يمنح السياح والمقيمين والشركات الفرصة للمشاركة في منصة دولية للتكنولوجيا والألعاب.
جدير بالذكر أنّ قرار اجتلاب مسابقة "جيم إيفيليوشن" إلى دبي يبرهن على تنوع قدرات الإمارة كوجهة للفعاليات الدولية، والتي يجتذب كل منها آلاف الزوار من مختلف أرجاء العالم، الأمر الذي يتبعه تعزيز قطاع الفنادق.