ازدهار السياحة في دبي يدفع الاستثمارات الفندقية نحو الازدهار

تلعب دبي بصفتها رابع أكثر الوجهات شعبية في العالم دورًا أساسيًا في قيادة نمو قطاع السياحة في الإمارات العربية المتحدة.

كشفت سلطات السياحة الإماراتية مؤخرًا أن إجمالي الإيرادات الناتجة عن القطاع قد تجاوز 5 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2022، ارتفاعًا من 3 مليارات دولار خلال نفس الفترة من عام 2021.

جاء الأداء الممتاز على خلفية ارتفاع كبير بنسبة 42% على أساس سنوي في عدد الزوار، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 12 مليونًا في كل الإمارات.

كما جاء ذلك في أعقاب العرض القوي نسبيًا خلال عام 2021، على الرغم من التأثير المستمر للجائحة. تعافى قطاع السفر والسياحة في الإمارات العربية المتحدة وفقًا لتقرير الاتجاهات العالمية لعام 2022 الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي، بنسبة 41.1% في عام 2021، مدعومًا بزيادة قدرها 48.8% في إيرادات الزوار الدوليين.

وقد ساعد تغيير موعد إقامة معرض إكسبو 2020 وفعاليات الكريكيت الدولية مثل الدوري الهندي الممتاز وكأس العالم للكريكيت ICC T20 - والتي أقيمت جميعها في دبي - في زيادة عدد الوافدين من 11.3 مليون في عام 2020 إلى 12.9 مليون في عام 2021.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، في اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي الأخير الذي عقد في أبوظبي، إلى أن الزيادة الكبيرة في الإنفاق السياحي تعكس الارتفاع العام في الثروات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في بيئة ما بعد الجائحة.

"تجاوزت إيراداتنا من قطاع السياحة 5 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022... وبلغ العدد الإجمالي [من الوافدين] 12 مليونًا، محققًا نموًا بنسبة 42%، ونتوقع أداءً سياحيًا قويًا في موسم هذا الشتاء.

"تجاوزت التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة تريليون درهم، مقارنة بقيمة 840 مليار درهم قبل الجائحة... وتجاوز النمو الاقتصادي لهذا العام 22%. [على أساس سنوي حتى الآن]"

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد كذلك إلى أن إجمالي مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني زادت بنسبة 12% خلال النصف الأول من عام 2022.

ولعب قطاع السياحة والضيافة في دبي دورًا حيويًا في التعافي الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة من جائحة كورونا (كوفيد-19)، ويواصل قطاع فنادق المدينة نموه دون تعثر.

شهدت دبي في عام 2002 إقامة 272 فندقًا و23,170 غرفة فندقية. واليوم، يبلغ مخزون الغرف الفندقية 141,000 غرفة في 774 فندقًا - وهو رقم رائع يضع دبي بين أفضل أسواق الفنادق في العالم.

يمثل التوسع المستمر في قطاع السياحة في دبي خبرًا جيدًا لمستثمري الفنادق الدوليين، الذين يتطلعون بشغف إلى فرص جديدة للاستفادة من نمو المدينة المتواصل.

يمثل فندق سييل، الذي تنشئه حاليًا شركة ذا فيرست جروب في دبي مارينا وسيصبح أطول فندق في العالم عند اكتماله، أحد أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة حتى الآن.

ومن المقرر أن يضم المشروع، عند اكتماله، 1,000 غرفة وجناح فندقي فضلاً عن وسائل الراحة والمرافق المتميزة للنزلاء، مثل "منصة مراقبة وردهة سيل" في الطابق 81 و"شرفة مفتوحة" مميزة على السطح والتي تضم حمام سباحة لا متناهي مذهل وبار يوفر مناظر بانورامية شاملة لأفق دبي الشهير عالميًا ونخلة جميرا والخليج العربي.

وتشمل الميزات البارزة الأخرى مجموعة من منافذ المأكولات والمشروبات المتخصصة، ومنتجع صحي فاخر ونادي صحي يقع في الطابق 61، وصالة لمشاهدة الغروب في الطابق 74 وبار سطحي في الطابق 76.

للمزيد عن الاستثمار في فندق سيل إضافةً إلى محفظة شركة ذا فيرست جروب سريعة التوسع من المشاريع الفندقية، انقر هنا.

لتنزيل تقرير شركة ذا فيرست جروب الحصري للاستثمار الفندقي في دبي مجانًا، انقر هنا.