95% من المستثمرين يدعمون استضافة دبي لمعرض إكسبو الدولي 2020

تشير إحدى الدراسات التي أُجريت مؤخرًا إلى أن غالبية المستثمرين (95% تحديدًا) يدعمون عرض دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020.

وقد أشارت الدراسة التي أجرتها جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات (CFA Society Emirates) والتي ضمت 215 من الخبراء والمتخصصين إلى أن 97% من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن دبي ستفوز بشرف استضافة تنظيم هذه الاحتفالية الدولية.

ويعتقد أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (56% تحديدًا) أن فوز دبي بتنظيم المعرض سيكون له تداعيات إيجابية على أسعار البورصة. وعلى صعيد أسعار السوق، يتوقع 19% من المشاركين في الدراسة أن يحدث بها تغير هائل، بينما يرى 27% أن التداعيات ستكون أكثر تحديدًا.

وبشكل عام، يتنبأ 76% من المستثمرين حدوث ازدهار هائل في قطاع العقارات، بينما يذكر 11% منهم أنهم يعتقدون أن التأثير على القيم السوقية سيكون محدودًا. على الرغم من ذلك، إذا تمكنت دبي بالفعل من استضافة هذا الحدث العالمي، ستزيد معدلات الطلب في قطاع الفنادق والضيافة، وبذلك، يُثار قدر كبير من الجدل حول مدى عوائد الاستثمار في هذه المرحلة.

وفي هذا الصدد، علق السيد/ عامر خان شهاب، رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الإمارات قائلًا: "يبدي خبراء الاستثمار في الإمارات العربية المتحدة دعمهم الشديد لعرض دبي الخاص باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 وهناك شبه إجماع على اعتقادهم بأن دبي ستفوز بشرف التنظيم.

ويعتقد المحللون الماليون المعتمدون التابعون للجمعية أن المزيد من اللوائح الحكومية والإجراءات الميسِّرة لإنشاء شركات جديدة في الإمارات العربية المتحدة سيكون لها عامل السحر في حماية الاقتصاد من المضاربات المبالغ فيها."

وأردف السيد/ خان شهاب أنه في حالة فوز دبي، سيستفيد قطاعا البورصة والاستثمارات الأجنبية كثيرًا.

يعد مجال الفنادق على سبيل المثال مثاليًا للمستثمرين من أمثال شركة The First Group، حيث يوفر هذا المجال طرق فعالة لوضع قدميها في السوق التي تدر أرباحًا طائلة.

وقد أفادت البيانات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أنّ نحو 7.9 مليون مسافر وفدوا إلى المدينة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بزيادة بلغت 9.8 بالمائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2012.

ويعد هذا النمو تجسيدًا لرؤية دبي 2020 التي تهدف لاجتذاب 20 مليون شخص سنويًا. وبالطبع، فإن هذا العام هو العام نفسه الذي ستنجح فيه دبي في تنظيم المعرض، الذي يُتوقع أن يجتذب في حد ذاته أعدادًا هائلة من الزائرين - ويتوقع الكثيرون أنه في حالة تنظيم مثل هذا الحدث في دبي، ستكون المرة الأولى التي سيكون غالبية الحضور من خارج الدولة المنظِّمة.