حدائق دبي.. إضافة سياحية لافتة

حدائق دبي.. إضافة سياحية لافتة

تصرّ دبي على صناعة الدهشة أنّى ضربت بعصاها السحرية. هذه المرة كانت الحدائق العالمية: بوليود بارك، وموشن غيت، وليغولاند دبي. وبذلك فإن الإمارة تحقق الصدارة من خلال بنود جديدة تضاف لبنود ريادتها الموجودة مثل الاستثمار الفندقي الذي يعدّ رائداً فيها على مستوى المنطقة كلها، وكذلك الألقاب التي انتزعتها بجدارة من موسوعة غينيس العالمية، ما أسهم في تكريس صبغتها السياحية.

يُنتظر من الحدائق أن تفتح أبوابها للزوّار في أكتوبر من العام 2016، وهي التي أنجز منها ما يزيد على الخمسة وثلاثين بالمائة بواسطة شركة "دبي باركس آند ريزورتس"، بما مقداره 2.9 بليون دولار أميركي، من خلال عرض مبدئي وصل إلى 2.5 بليون درهم إماراتي. يُذكر بأن "دبي باركس آند ريزورتس" تتبع لحكومة إمارة دبي، كما أنها ذاتها القائمة على "ميراس" القابضة.

وكان من بين ما توارد من أنباء عن مشروع الحدائق الثلاث بأن قرضاً بلغت قيمته 1.15 بليون دولار كان قد أُخِذ من "غولدمان ساشز"، فيما بليون دولار كانت قد أُخِذت من "ميراس"، وفقاً لما أدلى به الرئيس التنفيذي للمشروع بولا لافرانس.

وكان ما يقارب الخمسين بالمائة من صفقات المشروع قد أُبرِم في مطلع العام المنصرم، فيما أُبرِمت باقي الصفقات في نهايته.

وسيصل مجمل مساحة المرحلة الأولى من المشروع لما يقارب الخمسة وعشرين مليون قدم مربع، وسيكون "إنترانس بلازا" نقطة الضمّ للحدائق الثلاث، مع تأمين مرافق ترفيهية عدة.

وسيكون الطابع الهوليودي مهيمناً على "موشن غيت"، التي ستضمّ في جعبتها سبع وعشرين نقطة جذب من بينها "دريم ويركس" و"سميرفز فيليج" و"سوني بكتشرز"، فيما الطابع البوليودي سيكون مكرساً في "بوليود باركس" التي ستضمّ ست عشرة لعبة بثمانمائة مقعد في مسرح راج المتخصص بتقديم العروض الحية. "ليغولاند دبي" ستكون خاضعة لتشغيل "ميرلين إنترتينمتس" العالمية بأربعين نقطة جذب.

ومن المتوقع، بحسب مراقبين للمشهد الترفيهي في الإمارة، أن تستقبل هذه الحدائق العالمية ما يزيد على الخمسة مليون زائر في العام الأول من تدشينها رسمياً، لتصل هذه الأرقام مستويات قياسية بحلول العام 2020، الذي تستضيف فيه الإمارة معرض إكسبو الدولي، على غرار المدن العالمية التي تستضيفه سنوياً.

ومنذ تواردت الأنباء عن استضافة دبي لإكسبو وهي تعمل على قدم وساق للخروج بمشاريع ترفيهية ترتقي لطموحات الإمارة التي تتركّز حول تكريس صبغتها العالمية، واستقطاب المزيد من الوافدين والسيّاح وأرباب المشاريع العالمية، ما يعني أن لزاماً عليها ابتكار حلول ترفيهية فكانت الحدائق الثلاث الآنفة إلى جانب مشاريع أخرى كثيرة تحمل صبغة عالمية. وإمعاناً في النهضة الشمولية التي تحرص عليها الإمارة فإنها ما انفكّت تشيّد المنشآت السياحية للطامحين عالمياً باجتراح استثمار فندقي مضمون العوائد؛ ذلك أن الإمارة تحتاجه لتأمين طاقة استيعابية كافية للأعداد التي أعلنت جاهزيتها استقبالها والتي تزيد على الخمسة وعشرين مليون سائح سيحلّون عليها في غضون ستة أشهر هي مدة إقامة المعرض في منطقة جبل علي.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي