دبي على الطريق الصحيح لتصبح قوة اقتصادية عالمية

دبي على الطريق الصحيح لتصبح قوة اقتصادية عالمية

دخول دبي قطاعات اقتصادية جديدة ودورها الناشئ كعاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي هو أمر بات يؤتي ثماره

باعتبارها واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكيةً بالفعل، بدأ يتشكل ظهور دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي حول العالم الآن، حيث يمثل القطاع سريع النمو ما نسبته 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وفقًا للإحصاءات الحكومية الجديدة.

فقد سجل القطاع نموًا بلغت نسبته 14% منذ عام 2014، متجاوزًا المتوسط العالمي، وفقًا لما أورده وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري في القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي لعام 2018 (GIES) في دبي الأسبوع الماضي.

وقال المنصوري تعمل الابتكارات الجديدة بما في ذلك تكنولوجيا سلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي (AI) والعملات الرقمية على تحويل الاقتصاد الإسلامي العالمي، وتعني جهود دبي في كل المجالات أن المدينة في وضع جيد للاستفادة من نمو القطاع.

وأضاف المنصوري قائلاً، باعتباره أكبر حدث من نوعه على المستوى العالمي، تُعد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي المنصة الأكثر ملاءمةً لمعالجة هذه القضايا وتقديم النتائج التي تسلط الضوء على مزايا الواقع الاقتصادي الجديد.

فقد حضر القمة التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي (DIEDC) أكثر من 3,000 مندوب.

وكان من بين المواضيع الرئيسية للمناقشة نشر "تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي 2018/19" الذي صدر مؤخرًا والذي صنف الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالميًا في خمسة قطاعات اقتصادية إسلامية.

وكشف التقرير تجاوز القيمة الإجمالية لأصول التمويل الإسلامي التي تم الاحتفاظ بها في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي 3.8 تريليون دولار، في حين من المتوقع بلوغ قطاع الأغذية والمشروبات الحلال 1.9 تريليون دولار بحلول عام 2023.

وباعتبارها أهم مركز تجاري ومالي في المنطقة، تقود دبي جهود البلاد في هذا القطاع سريع النمو من الاقتصاد العالمي.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع وصول إجمالي تأثير السفر الإسلامي في الشرق الأوسط إلى 36 مليار دولار بحلول عام 2020، بزيادة تبلغ نسبتها 21% من 29.7 مليار دولار في عام 2017 وهو ما يمثل 19% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي الناتج بنهاية العقد، وذلك وفقًا لتقرير "التأثير الاقتصادي العالمي للسياحة الإسلامية وتوقعات النمو المستقبلي: 2017-2020"، الذي نشره تصنيف شهادة سلام المعيارية هذا الشهر.

وأوضح التقرير حلول الإمارات في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية باعتبارها الوجهة السياحية الأكثر أهمية في المنطقة للمسافرين المسلمين.

من جانبه، علق السيد فايز فضل الله، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة سلام ستاندرد وبوابة حجز الفنادق الصديقة للمسلمين، تريبفيز، قائلاً، الأرقام تتحدث عن نفسها؛ يلعب قطاع السفر الإسلامي دورًا متزايد الأهمية في الثروة الاقتصادية لدول الشرق الأوسط، خاصةً دول الخليج التي لديها قطاعات سياحية مزدهرة ونابضة بالحياة وخطط طموحة لتطويرها بشكل أكبر، وهي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

إن النمو القوي في توقعات السياحة الإسلامية الوافدة والخارجية للمنطقة يوفر فرصًا رائعة لبلدان ووجهات الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم، ويعد بزيادة في الناتج المحلي الإجمالي وإيرادات الضرائب وخلق فرص العمل لأولئك الذين يستغلون هذه الإمكانيات.

ومن المتوقع وصول الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السفر الإسلامي إلى 183 مليار دولار بحلول عام 2020، مقارنةً بـ 148 مليار دولار في عام 2017. ويكشف التقرير أن هذا القطاع سيوظف بشكلٍ مباشر وغير مباشر 5.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية العقد.

في غضون ذلك، توقع خبير إحصائي رائد تفوق دبي على لندن باعتبارها أهم مدينة على مستوى العالم بحلول عام 2100 نتيجة لاتجاهات النمو السكاني.

وخلال حديثه في القمة العالمية للحكومات بالإمارات العربية المتحدة التي عُقدت في دبي في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، ادعى الدكتور هانز روزلنج، وهو أيضًا أحد مؤسسي مؤسسة جابمايندر المتخصصة في تحليل البيانات، أنه بحلول نهاية هذا القرن، سيعيش 80% من سكان العالم في أفريقيا وآسيا. وتنبأ سيادته بأن الزيادة في النمو السكاني في [هذه المناطق] ستجعل من دبي مركزاً للعالم بحلول عام 2100.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي