دبي تطلق مبادرة الضيافة المستدامة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023 عاماً للاستدامة واستعداد دبي لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 28) في نوفمبر، تطرح الإمارة مبادرات طموحة تهدف إلى إظهار التزامها بالتنمية الاقتصادية المستدامة ومكافحة تغير المناخ. وتتولى قيادة هذه المهمة دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، التي أطلقت مبادرتها للسياحة المستدامة لتعزيز التحول الأخضر في قطاع السياحة المزدهر في المدينة.

أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة مؤخرًا ختم دبي للسياحة المستدامة ، والذي يكرم الفنادق التي استوفت متطلبات الاستدامة الصارمة للدائرة. وتمثل هذه المعايير، التي تتراوح بين كفاءة الطاقة والمياه وإدارة النفايات وتعليم الموظفين، شهادة على نهج دبي الشامل في دمج الاستدامة في كل جانب من جوانب صناعة السياحة.

وأوضح يوسف لوتاه، الرئيس التنفيذي بالإنابة لاستراتيجية الشركات والأداء في الدائرة: أنه "بدعم من قطاع الفنادق الحيوي في دبي، تعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو تحقيق هدفنا المتمثل في جعل دبي وجهة رائدة للمسافرين العالميين الباحثين عن تجربة الاستدامة النهائية".

"ومن خلال دعم الشركات وتشجيعها على تبني ممارسات صديقة للبيئة وتقليل بصمتها الكربونية، فإننا لا نحمي البيئة فحسب، بل نعزز أيضًا النمو المستدام".

ومن الأمور الأساسية لطموحات دبي المستدامة هو دعمها النشط لمبادرة صافي الصفر 2050 في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه الاستراتيجية الوطنية إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وهو ما يعكس أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويظهر هذا التفاني تصميم دبي على مواءمة استراتيجياتها التنموية مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ وتعزيز مستقبل أكثر خضرة.

وأضاف لوتاه "بينما تستعد دبي لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، فإن إطلاق ختم دبي للسياحة المستدامة يوضح أيضاً بعد نظر قطاع السياحة وتصميمه على تعزيز قطاع صديق للبيئة يكون مزدهراً اقتصادياً ومسؤولاً بيئياً".