دبي تطلق أسطولاً من سيارات الإسعاف الذكية

أعلنت دبي عن إطلاق أسطول جديد من سيارات الإسعاف الذكية.

المركبات التي تعمل بالطاقة الشمسية، تتيح للأطباء إمكانية مراقبة حالة المرضى في طريقهم إلى المستشفى، وهي مصنوعة من ألياف الكربون وتتميز بسرعتها العالية فضلاً عن خفّة وزنها.

وقد صرّح المسؤولون بأنّ سيارات الإسعاف ستكون قادرة على العمل لمدة 78 ساعة متواصلة دون الحاجة إلى الشحن، وهي مزوّدة بكاميرات تمنح الأطباء في المستشفيات الفرصة لمراقبة حالة المريض والإشراف على مستوى الرعاية التي يقدمها له المسعفون، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي المركبات على نقّالة ذكية ومقعد للأطفال.

سيتم استيراد الأسطول بالكامل من الولايات المتحدة، بتكلفة تبلغ حوالي 1.2 مليون درهم إماراتي (197,000 جنيه إسترليني)، وأعلن مسؤولو الصحة عن أنّ المركبات ستكون بمثابة وحدة طوارئ متنقلة، حيث تحتوي على كافة التجهيزات اللازمة لتوفير أعلى جودة ممكنة من الرعاية.

هذا ويمكن إجراء أشعة مقطعية للمرضى الذين يعانون من إصابات في الرأس في سيارات الإسعاف، ثم إرسالها إلى الأطباء لتقييمها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن المركبات مزوّدة أيضًا بكاميرات خلفية، تمكّن من التقاط صور لمكان الحادث قبل إرسالها إلى غرفة عمليات شرطة دبي.

في سياق ذلك قال الدكتور عمر السقاف، مدير الشؤون الطبية والتقنية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنه يمكن للمركبة تنبيه المسعفين حال تركهم لأيٍ من معدات سيارة الإسعاف خارجها، كما تراقب كفاءة المسعفين، كأخذهم لكافة البيانات المطلوبة، والتحقق من كفاءة السائقين حال قيادتهم بسرعة عالية أو بشكل متهوّر.

تجدر الإشارة إلى الأسطول يمثّل جزءًا لا يتجزّأ من الإعداد لمعرض إكسبو 2020، وقد صرّح المسؤولون بأنّ سيارات الإسعاف الجديدة ستكون الأولى من نوعها في العالم، وستعمل الإضافات الجديدة على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والطوارئ المتوفرة للسكان المحليين بشكل ملحوظ. 

يُذكر أنّ سيارات الإسعاف الذكية أكبر بشكل واضح من سابقاتها، فالسيارات العادية قادرة على استيعاب اثنين فقط من المسعفين في وقت واحد، في حين يمكن للإصدارات الجديدة أن تحمل أربعة مسعفين في ذات الوقت.