مدينة دبي الذكية

مدينة دبي الذكية

مع اعتزام الإمارات العربية المتحدة إنفاق 23 مليار دولار أمريكي على تكنولوجيات المعلومات والاتصالات المتقدمة سنويًا بحلول عام 2024، تسير دبي على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفها لتصبح المدينة الأذكى على مستوى العالم بحلول نهاية العقد

شهدت استراتيجية مدينة دبي الذكية الطموحة، التي أُطلِقت في عام 2014، استثمار الإمارة مليارات الدولارات بهدف ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار، مما يؤهلها إلى قيادة عملية تطوير تقنيات وتطبيقات رائدة.

تجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية نابعة من رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، الذي أشرف على تحول دبي إلى المدينة العالمية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وواحدة من أهم محاور الاستثمار والتجارة والتبادل التجاري على مستوى العالم.

تهدف استراتيجيتنا إلى تحويل دبي إلى أذكى مدينة على مستوى العالم. وتشمل [الاستراتيجية] 100 مبادرة وتحويل 1,000 خدمة حكومية إلى خدمات ذكية، على حد قول الشيخ محمد.

طموحاتنا أن يلمس هذا المشروع حياة كل فرد في بلادنا، كل أمّ في بيتها أو موظف في عمله أو مستثمر في مشروعه أو طفل في مدرسته أو طبيب في عيادته. هدفنا حياة أسعد للجميع، ونسأل الله أن يعيننا على تحقيق ذلك.

وتعتمد استراتيجية مدينة دبي الذكية على ثلاثة مبادئ رئيسية: التواصل والتكامل والتعاون. ويأتي في صميم هذه الاستراتيجية الاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدمة في دبي وشبكة الوصول اللاسلكي فائق السرعة والتي يتم نشرها لتغطي جميع أنحاء المدينة.

وتؤكد هذه البنية التحتية المتقدمة على أهميتها الكبيرة بالنسبة للآلاف من رواد الأعمال والباحثين والعلماء في مجال التكنولوجيا والذين اتخذوا مدينتهم وطنًا لهم في السنوات الأخيرة، حيث يسعون للحصول على المنح المربحة وغيرها من أشكال الدعم التي تقدمها سلطات المدينة.

من ناحيةٍ أخرى، أدى نمو هذا النظام البيئي لريادة الأعمال إلى جعل دبي نقطة جذب للاستثمار الأجنبي المباشر. ووفقًا لما صرَّح به ولي عهد دبي ورئيس مجلس دبي التنفيذي، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تُصنَّف دبي ضمن أفضل ثلاث وجهات على مستوى العالم للاستثمار الأجنبي المباشر، لا سيما فيما يتعلق بالاستثمارات التي تركز على التكنولوجيا.

أدت مبادرة قيادة دبي لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وخلق أطر تنظيمية لنماذج الأعمال الجديدة إلى تطوير بيئة الاستثمار في دبي وفرصها فضلاً عن رأس مالها البشري ومزايا البنية التحتية المادية والرقمية. فقد أصبحت دبي اليوم وجهة عالمية مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وبحسب سمو الشيخ محمد، تقود دبي مدن العالم من خلال تحقيق قفزة كبيرة في مجال تبني الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وإقامة نموذج عالمي لمدينة المستقبل ونحن نهدف إلى أن نصبح أكبر مختبر في العالم للتكنولوجيا والبحث والتطوير (R&D).

وفي شهر يناير، أطلقت السلطات الحكومية صندوق دبي لاقتصاد المستقبل بقيمة مليار درهم إماراتي بهدف جذب الشركات التي يمكنها "تعزيز نمو دبي المستقبلي".

وكشف سمو الشيخ محمد أيضًا عن خطط لإقامة حي جديد يربط مركز دبي التجاري العالمي وأبراج الإمارات مع مركز دبي المالي العالمي، وسيُطلق عليه "حي دبي للمستقبل". وسيضم الحي مركزًا لأبحاث اقتصاد المستقبل ومرافق سكنية تدعم شركات الاقتصاد الجديد ورواد الأعمال.

كما أكدت الحكومة على أنها ستبدأ في منح رواد الأعمال تأشيرات إقامة لمدة خمس سنوات إلى جانب توفير إمكانية الوصول إلى أماكن إقامة مدعومة في مناطق معينة من المدينة.

وتهدف المبادرات إلى مساعدة دبي في زيادة قيمة تجارتها الخارجية غير النفطية لتصل إلى 2 تريليون درهم إماراتي بحلول عام 2025.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي