دبي تشتهر بأنها "من أكثر مدن العالم ديناميكية"
صنفت شركة جونز لانغ لاسال دبي ضمن مجموعة أكثر المدن ديناميكية في العالم.
حلت دبي في المركز الرابع عشر عالميًا في مؤشر زخم المدن لعام 2020، حيث نالت ثناءً كبيرًا وإشادةً واسعة بفضل جهودها في تنويع اقتصادها وتعزيز التنمية المستدامة.
واختار التقرير سوق الاستثمار العقاري في دبي باعتباره ديناميكيًا بشكلٍ خاص.
ويُصنف مؤشر زخم المدن الذي يُنشر سنويًا المدن بناءً على قدرتها على جذب أفضل المواهب والتركيز على الابتكار والنهج المتبع في التخطيط الحضري.
وقال التقرير "إن دبي (التي احتلت المرتبة الرابعة عشرة) حلت في المراكز العشرين الأولى للمرة الأولى منذ 2017، وأضاف التقرير أن الإمارة تواصل بناء المقومات الضرورية لتكون مركز الأعمال الرئيسي في الشرق الأوسط،
وتعتمد جاذبيتها على التركيبة السكانية القوية، حيث يوجد أكثر من نصف السكان ممن تتراوح أعمارهم بين 20-40 عامًا، في ثاني أكبر نسبة على مستوى العالم... ومن المتوقع زيادة قوة الدفع الاقتصادي في الفترة التي تسبق افتتاح معرض إكسبو دبي 2020".
وأشادت جونز لانغ لاسال بتركيز دبي الشديد على الاستدامة، مشيرةً إلى أنها حازت على الريادة في مبادرة الاستدامة من بين المدن العشرين الأولى - التي شملت أيضًا شنغهاي والرياض ودلهي - حيث إن الإمارة تمتلك أكثر أهداف الاستدامة طموحًا في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن "دبي، من بين المدن العشرين الأولى، تمتلك أكثر أهداف الاستدامة طموحًا. وفي إطار مباردة الاستدامة التي أطلقتها دولة الإمارات، تهدف المدينة إلى تحقيق خفض بنسبة 30% في استخدام الطاقة والمياه بحلول 2030 و75% من الطاقة النظيفة بحلول 2050. كما تعمل مبادرة دبي الخضراء للكهرباء والماء على تعزيز الاستخدام المستدام للطاقة".
وأضاف التقرير "كما [تمتلك] دبي خططًا طموحة للبنية التحتية، مدفوعة جزئيًا بمعرض إكسبو 2020 … وقال التقرير إن دبي تعتبر رائدة عالمية في تطوير تقنيات المدن الذكية، حيث تحدد استراتيجيتها، "دبي الذكية 2021"، أهداف التحول الرقمي في مجالات تشمل التنقل الذكي والحياة الذكية والحكومة الذكية".
وتعليقًا على المؤشر، قال السيد/ تيري ديلفو، الرئيس التنفيذي لشركة جونز لانغ لاسال الشرق الأوسط وإفريقيا: "أسهمت المبادرات الحكومية في تعزيز حضور المدن في منطقة الشرق الأوسط ولإفريقيا على قائمة أكثر 20 مدينة حيوية، ويعود هذا التميز للمدن عبر مواكبة احتياجات البنية التحتية بما يعزز مستويات النقل فيها، وبناء مجتمعات عمرانية مزدهرة وشاملة وآمنة وميسورة التكلفة. وفي المرحلة القادمة، سنرى أن العقارات تلعب دورًا أكثر أهمية في مستقبل المدن الذكية، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز مشاريع التطوير المستدامة والقابلة للتوسع والذكية".