دبي تقود تطوير فنادق دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تنمو بمعدل أربعة أضعاف المتوسط العالمي

 دبي تقود تطوير فنادق دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تنمو بمعدل أربعة أضعاف المتوسط العالمي

لا تزال دبي تقود عملية تطوير قطاع الفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي صُنِّف على أنه القطاع الأسرع نموًا من نوعه على مستوى العالم من قبل مؤسسة "إس تي آر" الرائدة المعنية بتحليلات السوق.

وتم إدراج النتائج ضمن تقرير جديد صدر عن سوق السفر العربي (ATM).

وفقًا لشركة إس تي آر، تضم دول مجلس التعاون الخليجي الآن أكثر من 170,000 غرفة فندقية قيد التطوير، وهو ما يعادل 40 بالمائة من مخزون الغرف الفندقية الحالي في المنطقة، وهو رقم أكبر بأربع مرات تقريبًا من المتوسط العالمي.
فباعتبارها الوجهة السياحية الرائدة في المنطقة، تستحوذ دبي على نسبة كبيرة من هذا النمو. ووفقًا لبيانات صادرة عن شركة إس تي آر، يبلغ إجمالي مخزون الغرف الفندقية الحالي في الإمارات 202,000 غرفة مع حزمة مشاريع قيد الإنشاء يبلغ مخزونها 48,910 غرفة حتى عام 2030.

وفقًا للبيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، استحوذت دبي على أكثر من 71 بالمائة من إجمالي مخزون الإمارات العربية المتحدة اعتبارًا من أكتوبر 2022، أو 144,737 غرفة فندقية.
لوضع مكانة الإمارات المهيمنة في نطاقها الصحيح، من المتوقع امتلاك المملكة العربية السعودية - أكبر دولة في المنطقة من حيث عدد السكان والناتج الاقتصادي - 218,000 غرفة جاهزة بحلول عام 2030. ويأتي هذا رغم استراتيجية التنويع الاقتصادي لرؤية 2030 التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، والتي ربطت تطوير قطاعي السياحة والضيافة بالنمو الاقتصادي طويل الأجل.

من جانبها أوضحت دانييل كورتيس، مدير معرض سوق السفر العربي، في إطار مناقشة نتائج التقرير، قائلةً: "بدءًا بمعرض إكسبو 2020 مرورًا بكأس العالم لكرة القدم 2022 وصولاً إلى استراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة 2030، لا تزال هناك آلية قوية لتطوير قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي على عكس آلية تطوير الفنادق العالمية، التي تتباطأ، بسبب ضعف توقعات النمو الاقتصادي".

ووفقًا لكورتيس، يوفر نجاح الإمارات العربية المتحدة حتى الآن مخططًا لأسواق أخرى سريعة النمو في المنطقة. وأضافت قائلةً، لقد زاد المعروض من الغرف في الإمارات بأكثر من 70,000 غرفة فندقية خلال الفترة بين عامي 2010 و2019، "بزيادة مذهلة بلغت نسبتها 68 بالمائة من حيث المعروض أو نحو 6 بالمائة من حيث متوسط النمو السنوي".
وأردفت كورتيس قائلةً، "مع مستويات الاستثمار والتنمية هذه... تواصل المنطقة استقطاب أعداد متزايدة من السائحين، الذين ستكون التنمية المستدامة والصديقة للبيئة أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لهم".

وفي الوقت نفسه، أكد المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) تسجيل دبي أعلى مستوى من الإنفاق السياحي لأي وجهة رئيسية خلال عام 2022. وكشفت الهيئة أن دبي تصدرت القائمة السنوية مرة أخرى، حيث حققت إيرادات بلغت 29.4 مليار دولار، متقدمةً على الدوحة التي احتلت المركز الثاني بـ 16.8 مليار دولار، ولندن التي احتلت المركز الثالث بـ 16.1 مليار دولار.

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي