ازدهار الأنشطة التجارية في دبي في فبراير

زادت الأنشطة التجارية في دبي بأسرع وتيرة لها في تسعة أشهر خلال شهر فبراير، وذلك وفقًا لأحدث إصدار من مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد.
وكشف التقرير، الذي يستعرض نشاط القطاع الخاص غير النفطي في اقتصاد دبي، عن ارتفاع معدل الأعمال الجديدة في المدينة بوتيرة فاقت المتوسط العام خلال عام 2018.

فقد سجل قطاع تجارة الجملة والتجزئة في دبي أقوى معدل نمو بين جميع القطاعات خلال الشهر، حيث بلغ الرقم المسجل أعلى مستوى له في ثمانية أشهر وهو 58.1. وكان قطاع السياحة والسفر ثاني أسرع القطاعات نموًا في الاقتصاد، حيث بلغ أعلى مستوى له في تسعة أشهر والذي اقترب من 56.8.

كما سجل قطاع الإنشاءات الذي حل في المرتبة الثالثة أداءً قويًا نسبيًا، حيث ارتفع الرقم المسجل إلى 54.0 بشكلٍ عام.

ووفقًا لبنك الإمارات دبي الوطني، فإن الرقم الذي يزيد على 50.0 يدل على تحقيق نمو في قطاع معين.

وخلُصت الدراسة إلى أن غالبية شركات القطاع الخاص غير النفطي في دبي كانت واثقة من خلق فرص أعمال جديدة على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة.

وتأتي تلك النتيجة بعد فترة من النمو القوي الذي شهده القطاع الخاص غير النفطي في دبي، رغم الضغوط الأكبر التي تؤثر سلبًا على الاقتصادات الأخرى في المنطقة.

وفي شهر أكتوبر الماضي، وصل التفاؤل بخصوص الأعمال في دبي إلى أعلى مستوى له منذ عام 2012، وفقًا لتقرير بنك الإمارات دبي الوطني.

وفي إطار تعليقها خلال شهر نوفمبر بعد نشر دراسة شهر أكتوبر، صرّحت السيدة خديجة حقي، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك الإمارات دبي الوطني، قائلةً، كانت الشركات في دبي أكثر تفاؤلاً مما كانت عليه منذ عام 2012 على الأقل، حيث توقع ما يقرب من 77 بالمائة من المشاركين أن يكون إنتاجهم أعلى خلال عام واحد.