دبي: وجهة عالمية للجميع

Dubai Fountains

تقرير زائري دبي لعام 2017 يوضح الشعبية الجارفة للمدينة في أوساط الزائرين من جميع أنحاء العالم

شهدت دبي خلال عام 2017 نموًا في تعداد الزوار لم تشهده في الأعوام السابقة، مما يجعله عامًا استثنائيًا لقطاع السياحة في الإمارة.

ففي حين تصدر العدد البالغ 15.8 مليون زائر من زائري الليلة الواحدة (بزيادة سنوية بلغت نسبتها 6.2 بالمائة) عناوين الصحف في جميع أنحاء القطاع، فإن البيانات التي تكمن وراء الأرقام توفر رؤية مقنعة للاتجاهات التي تدفع تطور قطاع السياحة وتحول دبي إلى وجهة عالمية المستوى.

حيث يكشف تقرير الزائرين السنوي لعام 2017 الصادر عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دائرة السياحة) أنه من حيث الأعداد الإجمالية، ساهمت أكبر 10 أسواق مصدرة للسائحين لدبي بنسبة 59 بالمائة من إجمالي أعداد السائحين، تاركةً نسبة كبيرة تبلغ 41 بالمائة تتقاسمها مجموعة متباينة من الدول مثل الفلبين وأستراليا ولبنان وإيطاليا.

احتفظت الهند بمكانتها كأكبر سوق مصدر للسائحين لدبي في عام 2017، بأكثر من 2 مليون زائر، بزيادة سنوية بلغت نسبتها 15 بالمائة، تلتها المملكة العربية السعودية (1.529 مليون زائر) والمملكة المتحدة (1.265 مليون زائر).

كما ظلت دبي وجهة مفضلة بشكل كبير لدى السائحين العائليين في عام 2017، حيث كان ثلاثة من كل أربعة زائرين من العائلات أو الأزواج، وكان متوسط أعداد جماعات المسافرين 2.5 شخص، وذلك وفقًا للتقرير. هذا وشكل الأفراد 14 بالمائة فقط من أعداد الزائرين، يليهم أصدقاء المقيمين (8 بالمائة) وزملاء العمل (3 بالمائة).

وبالرغم من سمعتها المتنامية كمركز رئيسي للأعمال، كانت الغالبية العظمى من الزائرين خلال عام 2017 (73.8 بالمائة من إجمالي الزائرين) من السائحين، في حين وصف 13.9 بالمائة أنفسهم كأصدقاء وأقارب للمقيمين. وبلغت نسبة المسافرين بغرض الأعمال 11.5 بالمائة من إجمالي الزائرين البالغ عددهم 15.8 مليون زائر.

وقد أقام الغالبية العظمى من الزائرين (77 بالمائة) في أماكن إقامة مدفوعة الأجر، في حين أن المزيج من الجنسين كان في الغالب مقسمًا بالتساوي، حيث شكلت النساء المسافرات 47 بالمائة من إجمالي المسافرين.

هذا وقد ارتفع مستوى رضا الزائرين الإجمالي عن دبي ليصل إلى نسبة رائعة بلغت 99.4 بالمائة، حيث وصف 69.1 بالمائة من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أنهم "سعداء للغاية" بتجربتهم في المدينة. وجاءت أكبر زيادة في مستوى الرضا من الزائرين الألمان والفرنسيين، وذلك وفقًا للتقرير.

ومن الأهمية بمكان بالنسبة لسمعة المدينة المتنامية كوجهة سياحية دولية، قال 99.3 بالمائة من إجمالي المشاركين في الدراسة الاستقصائية إنهم من المرجح أن يوصوا أصدقائهم وعائلاتهم بزيارة المدينة، وجاء أكبر عدد من المؤيدين لذلك من الصين وألمانيا.

من ناحيةٍ أخرى، تلوح الصين في الأفق باعتبارها واحدة من أهم الأسواق المصدِّرة للسائحين والمستثمرين على حدٍ سواء في دبي.

ففي عام 2017، زار 764,000 سائح صيني دبي، مما جعل جمهورية الصين الشعبية خامس أهم سوق مصدر للسائحين في الإمارة وهو ما يمثل زيادة سنوية بلغت نسبتها 41 بالمائة في أعداد الوافدين.

واستمر هذا الاتجاه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، حيث وصل 258,000 زائر صيني إلى المدينة، مقارنةً بـ 230,000 زائر خلال الفترة نفسها من عام 2017.

هذا وقد ارتفعت أعداد السائحين الصينيين من زائري الليلة الواحدة إلى 60 بالمائة في شهر يناير وحده، بإجمالي وصل في ذروته إلى 102 بالمائة.

وفي إطار تعليقه على ذلك، صرّح السيد عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، قائلاً، "نحن لا نهدف إلى الترويج لدبي كوجهة "لابد من زيارتها" خلال العطلات في الصين ومناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل أيضًا لتعزيز التجربة الاستهلاكية الصينية من خلال حلول مستقبلية أثناء سفرهم إلى دبي."

ومن حيث معالم الجذب الشهيرة، تصدر دبي مول القائمة حيث استقطب نسبة 97 بالمائة من زائري المدينة، تلته نافورة دبي المجاورة بنسبة 81 بالمائة. كما جذبت المناطق التراثية والثقافية المتنامية بالمدينة 63 بالمائة من إجمالي الزائرين.

علامات:

لاحظنا أنك لم تقم بتنزيل التقرير الحصري للاستثمار الفندقي.

تعرَّف على المزيد حول فرص تحقيق الربح في دبي.

الوصول إلى التقرير

املأ النموذج للوصول إلى تقريرك الحصري!

شكرًا لتحميل تقرير الاستثمار الفندقي